الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيس وزراء العراق يدعو لتكرار إسناد بطولة كأس الخليج إلى بلاده

  • مشاركة :
post-title
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني

القاهرة الإخبارية - وكالات

وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، الشكر للفرق المشاركة في بطولة كأس الخليج "خليجي 25"، ولكل ضيف نزل بالعراق من دول الخليج، داعيًا لتكرار إسناد ملف البطولة لبلاده.

وقال السوداني، في بيان بمناسبة ختام البطولة، التي استضافتها مدينة البصرة: "نودّع اليوم بطولة خليجي 25، لكن لا أحد سيودّع البصرة، ولا أحد سيغادرها إلّا وسيعود ثانية إليها".

تابع: "بمشاعر يحدوها الأمل والفخر، أتوجّه بوافر الشُكر وعظيم الامتنان للفرق المشاركة في بطولة (خليجي 25) لكُرة القدم، التي استضافتها بصرتنا الفيحاء بترحابِ أهلها المتميز"، مقدما الشكر "لكل ضيفٍ نزل بالعراق من إخوتنا في دول الخليج، وكلّ فريق رياضي شرّفنا بالمشاركة، وكلّ طاقم إعلامي أو فني أو تنظيمي حلّ ببلادنا".

وأضاف: "كرّروها، فلن تجدوا سوى الأبواب المشرعة والقلوب المحِبّة"، مثمنًا الجماهير العراقية الوفية وجماهير الفرق المشاركة، وروح التعاون والبذل ومواصلة العطاء من أجل إنجاح هذه البطولة غير المسبوقة من حيث حجم الحضور للمباريات الذي لا يمكن أن تستوعبه أضخم ملاعب العالم.

ووجه السوداني التحية لكلّ عراقيٍ ساهم في تمثيل بلده بأجمل صورة، ومثّل العراق بالالتزام والتعاون، مؤكدًا أنه بذلك يكون قد عكس روح الترحاب ونكران الذات، وقد غدا اليوم قائدًا في هذا المجتمع بخُطى واثقة إلى المستقبل.

وعن الإقبال غير المسبوق على حضور مباريات بطولة الكأس، قال "السوداني" إن "الجماهير ساهمت بتأكيد مكانة العراق، ورفعت اسمَهُ مشعلًا بين الأشقاء والأصدقاء، وكتبت تجربةً مشرّفة هي بعضٌ من استحقاق أبناء الرافدين وخصالهم".

وثمن رئيس الوزراء العراقي الأداء المُشرّف الذي قدّمته القوات الأمنية، بكل صنوفها وأجهزتها، وبكل تشكيلاتها وقدراتها، مؤكدًا أنها كرّست النفس والجهد والأداء، ليس مع انطلاق البطولة فحسب، إنما قبل ذلك بأسابيع وشهور، ووضعت كل المُمكنات في سبيل إنجاحها، كمت ثمّن أداء محافظة البصرة بأجهزتها كافة، ووزارة الرياضة والشباب والاتحاد العراقي لكرة القدم، على كل ما بذلوه.

 وأعرب "السوداني" عن أسفه لبعض الحوادث التي شابت البطولة، لاسيما حالة الوفاة التي سقطت الخميس إثر التدافع إلى جانب عشرات الإصابات، قائلًا: "الألم لا يفارقنا لبعض الحوادث المؤسفة التي كَلَمت القلوب الفرحة، ونحتسب الضحايا مُكرمين أبرياء عند ربٍّ كريم، عسى أن يتغمّدهم الباري بواسع رحمته، وأن يمُنّ على المُصابين في التدافع الذي حصل بالشفاء والتعافي".