قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأمريكية التي تمت الموافقة عليها في السابق قروضًا يجب سدادها، مؤكدًا أن كييف تسلمت مسودة اتفاقية معادن جديدة من الولايات المتحدة.
وأوضح "زيلينسكي"، في مؤتمر صحفي، أن أوكرانيا ستكون مستعدة لإجراء محادثات مع أي ممثل عن الجانب الروسي باستثناء الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أن بلاده تلقت مسودة بشأن صفقة معادن جديدة من الولايات المتحدة، موضحاً أن الوثيقة الجديدة "مختلفة تمامًا" عن إطار العمل السابق.
وأضاف "زيلينسكي" أنه من السابق لأوانه التعليق على صفقة المعادن الجديدة، مشيرًا إلى أنها تحتاج لتقييم قانوني.
وتعتبر الولايات المتحدة توقيع زيلينسكي على هذه الصفقة "سيكون جيدًا لأوكرانيا"، وأنه "لا يوجد ما هو أفضل لأوكرانيا من أن تكون في شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، مؤخرًا: "لدينا التزام تجاه دافعي الضرائب الأمريكيين، لاسترداد مئات المليارات من الدولارات التي تم استثمارها في هذه الحرب".
وأضاف أن "مساهمات أوروبا (إلى أوكرانيا) تأتي في شكل قروض، وغالبًا ما يتم سدادها من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة، لذلك تحصل أوروبا على استرداد أموالها، لكن الشعب الأمريكي لا يحصل على ذلك".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته تعمل على التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة لاستعادة أموال الولايات المتحدة.
وأضاف أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن تبرعت بالأموال لأوكرانيا، بينما أعطت أوروبا كييف الدعم على هيئة قروض.
وأشار إلى أنه يهدف إلى التقريب بين روسيا وأوكرانيا وخفض الإنفاق الأمريكي على دعم كييف، واصفًا المحادثات التي أجراها مع نظيريه الروسي والأوكراني أنها "كانت جيدة للغاية".