الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

انقسام حول نجاحهما.. بايدن وجيل يعرضان المساعدة لاستعادة شعبية الديمقراطيين

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وزوجته جيل بايدن

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

في الوقت الذي يكافح فيه الحزب الديمقراطي لاستعادة شعبيته بين الأمريكييم، عرض الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل التدخل والمساعدة في جمع التبرعات، في محاولة انقسم حول مدى نجاحها الديمقراطيون أنفسهم.

أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" أن شعبية الحزب الديمقراطي انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.

وفقُا للاستطلاع، أعرب 27% فقط من الناخبين المسجلين عن آراء إيجابية تجاه الحزب الديمقراطي، وهو أدنى رقم في استطلاعات الشبكة التي تعود إلى عام 1990.

ويسعى بايدن وزوجته جيل إلى بناء حياة ما بعد الرئاسة، إلى جانب العمل السياسي الحزبي الذي تطوعا للقيام به.

عرض بايدن

أبلغ بايدن، بعض القادة الديمقراطيين بأنه سيجمع التبرعات، ويقود الحملات الانتخابية، ويفعل أي شيء آخر ضروري لتمكين الديمقراطيين من استعادة ما خسروه، في ظل تراجع إدارة ترامب عن البرامج التي ساهم الحزب في تصميمها، وفقًا لأشخاص مقربين منه.

وقال هؤلاء الأشخاص إن بايدن التقى بشكل خاص الشهر الماضي برئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية الجديد كين مارتن، وعرض عليه المساعدة في ظل كفاح الحزب لاستعادة قوته وسط استطلاعات رأي تُظهر تراجع شعبيته.

حتى الآن، يبدو أن مبادرة بايدن باءت بالفشل، ويجد الديمقراطيون أنفسهم تائهين في بحثهم عن شخصية مؤثرة لتحقيق هذا الهدف، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.

انقسام

على الرغم من استعداد بايدن للمساعدة، إلا أن الديمقراطيين ليسوا مُجمعين على رغبتهم في ذلك، إذ يؤكد العديد من نشطاء الحزب والمانحين أنه مهما كان هذا الشخص، فهو ليس بايدن، فهو مرتبط بهزيمة عام 2024، وبعمر 82 عامًا، يُمثل رمزًا لماضي الحزب أكثر منه لمستقبله، كما يصفون.

سأل أحد كبار مؤيدي بايدن، متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته، "من سيرغب في عودة جو بايدن إلى الساحة السياسية؟"، بينما لم يُدلِ متحدث باسم اللجنة الوطنية الديمقراطية بأي تعليق حول الأمر.

وفي المقابل، يعتقد بعض نشطاء الحزب أن بايدن شخصية محبوبة ولا يزال عامل جذب في هذه المجموعة الممتنة.

وقالت جين كليب، نائبة رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، في مقابلة: "إذا اتصلتَ بأي رئيس حزب في ولاية وسألته إن كان يرغب في أن يكون جو بايدن متحدثًا رئيسيًا في عشاء الحزب السنوي، فسيكون الجواب نعم.. إنه محبوب من الحزب ومن الناخبين".

ويجادل آخرون بأن تذكير الناخبين بحملة 2024 التي باءت بالفشل ليس الاستراتيجية الأمثل لحزبٍ يسعى جاهدًا لإيصال رسالةٍ ما ويبحث عن قادة جدد أصغر سنًا.

وفي استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، هذا الشهر حول رأي الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية عن القائد الذي يعكس القيم الجوهرية للحزب على أفضل وجه، اختار 1% فقط بايدن.

رغبة جيل

كذلك، تسعى السيدة الأولى السابقة (جيل بايدن) أيضًا للمشاركة في حملات انتخابية وجمع التبرعات لصالح زملائها الديمقراطيين، بينما تستعد هي وزوجها للعودة إلى ديارهما في ولاية ديلاوير، وفقًا لما ذكره شخص مقرب منها.

وأضاف: "إنها تُدرك أن الخدمة في المناصب التي شغلتها شرفٌ كبير، وأنها تترافق مع مسؤوليات تجاه الحزب.. وهي مستعدة للمساعدة بكل ما في وسعها".