الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

انتهاء مناورات "درع الحرية" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة

  • مشاركة :
post-title
المناورات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية

القاهرة الإخبارية - متابعات

اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الخميس، مناورات عسكرية سنوية مشتركة كبيرة، تهدف إلى تعزيز قدراتهما الدفاعية ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية، وفقًا لما ذكرته القوات العسكرية الكورية الجنوبية.

وبحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، استمرت مناورات "درع الحرية" المحاكاة بالكمبيوتر لمدة 11 يومًا، لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة من جانب كوريا الشمالية وتعزيزها للتعاون العسكري مع روسيا.

وتمثل مناورات هذا العام أول مناورات عسكرية كبرى بين الحليفين منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، مع تأكيد الجيش الأمريكي التزامه الأمني تجاه كوريا الجنوبية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إنَّ كوريا الجنوبية نشرت نحو 19 ألف جندي في مناورات هذا العام، كما أجرت الدولتان الحليفتان تدريبات ميدانية موسعة لتعزيز قابلية التشغيل البيني.

وتضمنت المناورات تدريبات برية وبحرية وجوية وسيبرانية وفضائية، وشاركت القيادة الاستراتيجية وقيادة أسطول المهام البحرية الكورية الجنوبية في المناورات لأول مرة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة، إنه من خلال عكس التهديدات الواقعية، مثل التغييرات في استراتيجية الجيش الكوري الشمالي وتكتيكاته وقواته، ما تعلمته من التعاون العسكري مع روسيا والصراعات المسلحة المختلفة، يمكن لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعزيز الموقف الدفاعي المشترك للتحالف وقدرات الاستجابة من خلال التدريب الواقعي. 

وأضافت الهيئة أن الأدميرال كيم "ميونج-سو"، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أجرى مناقشات معمقة مع رئيس قيادة القوات المشتركة حول تأثير التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو على شبه الجزيرة الكورية.

ولطالما أدانت كوريا الشمالية تدريبات الحليفين المشتركة باعتبارها بروفة لغزوها، ولها سجل طويل في اختبار إطلاق الأسلحة ردًا على المناورات.

وأصدرت كوريا الشمالية سلسلة من التصريحات التي تدين التدريبات المشتركة باعتبارها "عملاً استفزازيًا خطيرًا"، وأطلقت عدة صواريخ باليستية، يُعتقد أنها صواريخ قصيرة المدى، في اليوم الأول من المناورات، ومع ذلك، لم تقم بأي استفزازات كبيرة هذا العام، مثل إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى.

وتعد مناورات درع الحرية واحدة من تدريبين سنويين رئيسيين للحليفين، يهدفان لتدريب القوات على سيناريو الحرب الشاملة، أما التدريب الآخر، وهو "درع الحرية أولشي"، فعادة ما يقام في شهر أغسطس. 

وأكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن مثل هذه التدريبات ذات طبيعة دفاعية.