صوّت اتحاد المُعلمين الوطني في إنجلترا وويلز، اليوم الاثنين، لصالح الإضراب عن العمل، ما يعني اضطرار بعض مدارس بريطانيا الحكومية للإغلاق خلال فترة الإضراب المتوقعة لعدة أيام خلال شهري فبراير ومارس المقبلين.
وسيجري الاتحاد الوطني للتعليم في المملكة اقتراعًا لأعضائه ينتهي يوم الجمعة المقبل، حول إضراب عام سيمثل تصعيدًا للمطالبة بزيادة الأجور.
وستتلقى نقابات تعليمية أخرى بما في ذلك النقابة العمالية ونقابة مديري المدارس، نتائج الاقتراع على الإضراب خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المقرر أن تنسق النقابات مواعيد الإضرابات.
وطالبت نقابة الاتحاد الوطني للتعليم -التي تضم أكثر من 450 ألف عضو- زيادة أجور المُعلمين بنسبة 12 في المئة، في حين قدمت الحكومة عرضًا بزيادة قدرها 5 في المئة.
وتشهد بريطانيا أكبر موجة إضرابات عمالية، في قطاعات مختلفة، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية وارتفاع التضخم وللمطالبة برفع الرواتب.