قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مستوطنين طعنوا فلسطينيًا من ذوى الاحتياجات الخاصة بمدينة طوباس شمالى الضفة الغربية.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت، اليوم الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، وسط تحليق لطيران الاستطلاع، مع دخول اليوم الثلاثين للعدوان عليها، فيما أُصيب مواطنون فلسطينيون وطلبة مدارس بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية بجنوب نابلس، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال لاحقت طلبة المدرسة الثانوية فى قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وألقت قنابل الصوت والغاز صوبهم، وصوب منازل المواطنين، ما أدى لإصابة العديد منهم بحالات اختناق، وبث حالة من الهلع الخوف فى صفوف طلبة المدرسة الأساسية.
وفى طولكرم، جابت آليات الاحتلال الإسرائيلى، شوارع المدينة وتمركزت فى عدة مفارق فيها، وأعاقت حركة مرور المركبات خاصة فى سوق الخضار، فى الوقت الذى داهمت فيه مبنى العدوية التجارى فى شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومى، وقامت بتفتيشه، علمًا بأنها كانت قد استولت عليه منذ بداية العدوان وحوّلته إلى ثكنة عسكرية لأكثر من أسبوعين.
كما داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل فى مخيم نور شمس المحاصر منذ 17 يومًا، وتحديدًا فى حارة جبل الصالحين، بعد تفجير أبوابها، وسط إطلاق للرصاص الحى، وأجبرت المواطنين على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وذكرى شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت منزلًا لعائلة مشارقة فى جبل الصالحين، وأجبرت سكانه على مغادرته تحت تهديد السلاح، بذريعة أن الشارع الموجود فيه المنزل ومنازل أخرى بجانبه سيكون ممرًا لعبور الدبابات.
وألحقت قوات الاحتلال الإسرائيلى دمارًا كاملًا فى البنية التحتية فى مخيم نور شمس، طالت شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، إضافة إلى تدمير للممتلكات من منازل ومحالات تجارية بشكل كامل وجزئي خاصة في حارة المنشية الواقعة فى شارع نابلس عند مدخل المخيم، كما أجبرت أكثر من 5 آلاف مواطن على النزوح قسرًا عن منازلهم في مخيم نور شمس لوحده.
وفى القدس، هدمت قوات الاحتلال منزلين متنقلين فى حى البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوة من شرطة وجيش الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت حى البستان وهدمت بيتين متنقلين، كانا يؤويان أسرتين مكونتين من 10 فلسطينيين من عائلتى عايد والرويضى، هدم الاحتلال منزليهما فى الحى ذاته قبل نحو 3 أشهر.