قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعيّن كاش باتيل الذي جرى حديثًا تأكيد تعيينه مديرًا لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) قائمًا بأعمال رئيس مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.
وسيدير "باتيل"، الداعم لترامب، مكتب التحقيقات الاتحادي، وكالة إنفاذ القانون الأبرز في البلاد، في وقت من الاضطرابات المتزايدة، وسيقود في الوقت نفسه مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات المسؤول عن تنفيذ القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وعارض ديمقراطيون واثنان من الجمهوريين المعتدلين ترشيح باتيل بقوة، قائلين إن دعواته السابقة للانتقام من منتقدي ترامب تجعله غير مناسب لقيادة مكتب التحقيقات الاتحادي، لكن هذا لم يكن كافيًا للتغلب على الدعم الجمهوري الواسع.
ومن المتوقع أن يقود باتيل، الذي تلقى دعمًا من جماعة ضغط (مالكي الأسلحة النارية في أمريكا) المعنية بالدفاع عن الحقوق المرتبطة بحيازة الأسلحة النارية، تغيير الوكالة وتحويل تركيزها بعيدًا عن تنظيم حيازة الأسلحة.
وأقالت وزيرة العدل بام بوندي، بشكل مفاجئ، المسؤولة بمكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية باميلا هيكس، الخميس الماضي، وقالت لاحقًا إن الإقالة جاءت لأن "هؤلاء الأشخاص يستهدفون مالكي الأسلحة".