أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترشيح رئيس سابق لشركة وجبات سريعة ليكون سفيرًا للولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، بعد أن رشحه خلال ولايته الأولى لمنصب آخر لكنه اضطر للانسحاب بعد الكشف عن أمور تتعلق بحياته العملية الخاصة.
وفي عام 2017، وقع خيار ترامب على أندرو بازدر، الذي أدار الشركة الأم لسلسلة مطاعم شهيرة لتولي وزارة العمل، لكن الكشف عن توظيفه لمهاجرة غير شرعية كمدبرة لمنزله وعدم دفعه ضرائب على راتبها دفعه للانسحاب.
وكتب "ترامب" على منصة تروث سوشيال: "خلال تبوئه منصب الرئيس التنفيذي لمدة 17 عامًا، قاد أندي الشركة للخروج من صعوبات مالية خطيرة، ما سمح لها بالبقاء وتحقيق الأمان المالي والنمو".
أضاف: "سيقوم أندي بعمل ممتاز في تمثيل مصالح أمتنا في هذه المنطقة المهمة".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي يستعد لعقد جلسة للمصادقة على بازدر وزيرًا للعمل عام 2017 عندما تزايدت الانتقادات بشأن آرائه، وخاصة معارضته وضع حد أدنى للأجور للعمال الأمريكيين.
كما اعترف بازدر البالغ 74 عامًا بعدم دفع الضرائب المستحقة عن موظفة لديه غير موثقة، على الرغم من تسديده الضرائب بعد فترة طويلة، وواجه بازدر أيضًا أسئلة محرجة تتعلق بطلاق فوضوي.
ورشح ترامب الناشط والكاتب المحافظ "أل. برنت بوزيل الثالث" رئيسًا لوكالة الولايات المتحدة للإعلام العالمي التابعة لوزارة الخارجية، والتي تشرف على إذاعة صوت أمريكا الممولة حكوميًا.
وقال ترامب: "بصفته مؤسسًا ورئيسًا لمركز أبحاث الإعلام لمدة 38 عامًا، فإن قلة من الناس يدركون المشهد الإعلامي العالمي في الصحافة المطبوعة والمرئية والإلكترونية أفضل من برنت".