كلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صديقه المقرب ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بقيادة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وذلك بدلًا من رئيسي جهاز الشاباك (رونين بار) والموساد (دافيد برنياع) اللذين قادا المحادثات حتى الآن.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، أعلن مصدر إسرائيلي أن وزير الشؤون الاستراتيجية والصديق المقرّب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رون ديرمر سيقود الوفد الإسرائيلي للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة.
وسيحل "ديرمر" محل رئيسي الموساد والشاباك، كما أفاد المصدر بأنه في إطار التقدم نحو إعادة المحتجزين في المرحلة الأولى السبت المقبل، وافقت إسرائيل بعد جهود (مصر وقطر والولايات المتحدة) على إدخال كمية من الكرافانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة.
ووفقًا لصحيفة "جورزاليم بوست" العبرية، يعرف رون ديرمر بتقاربه الشخصي والسياسي العميق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة وأن ديرمر شغل منصب سفير إسرائيل في واشنطن خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
كما لعب ديرمر دورًا في الانتهاء من مفاوضات اتفاقيات إبراهيم في عام 2020.
وادعى المصدر الإسرائيلي أن التوصل لاتفاق بشأن الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسري الفلسطينيين السبت المقبل، لن يغيّر بأي حال من الأحوال من جدوى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزعومة بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن إسرائيل ستدخل في مفاوضات المرحلة الثانية خلال الأيام المقبلة، وهي -على حد تعبيره- "مرحلة سياسية تتناول مسألة شروط إنهاء الحرب، وعليه فإن مَن سيقود الجهود نيابة عن إسرائيل هو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر".
في وقت سابق اليوم الثلاثاء، كشف مصدر مصري مُطلع، عن انتهاء جولة المباحثات بين الوفود المصرية والقطرية والإسرائيلية والأمريكية بنجاح في القاهرة.
وأشار المصدر ، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، إلى نجاح الجهود المصرية القطرية بشأن الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسري الفلسطينيين السبت المقبل، وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.