الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مخرج "الدم عمره ما يبقى ميه": رسالتنا تسليط الضوء على الترابط الأسري

  • مشاركة :
post-title
بوستر حلقة "الدم عمره ما يبقي ميه"

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

بحوار يعكس الصراع بين الروابط العائلية والمصالح الشخصية، تبدأ حلقة "الدم عمره ما يبقى ميه" من مسلسل ساعته وتاريخه، إذ يتجسد السؤال الأهم: هل يمكن للدم والنسب أن يتواريا أمام الخيانة والطمع؟

وفي هذه الحلقة نشهد شخصيات تجد نفسها أمام اختبارات حقيقية لمتانة العلاقات العائلية، فبين من يتمسك بالقيم والمبادئ، ومن يختار طريق المصلحة تتشابك الخيوط وتتصاعد الأحداث.

الحلقة التي شارك في بطولتها فرح يوسف، محمود الليثي، عماد غنيم، ونجوم كاستنج "أحمد أسامة، دنيا نعمان، إسلام خالد، سلمى عبدالكريم، أمنية باهي"، تأليف دينا ماهر وآسر أحمد، وإخراج عادل أحمد يحيى.

يؤكد المخرج المصري عادل أحمد، لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن حلقة "الدم عمره ما يبقى ميه" من أكثر الحلقات التي لفتت انتباهه من الحلقات التي أخرجها في مسلسل "ساعته وتاريخه"، قائلًا: "هذه الحلقة مختلفة للغاية في كل شيء سواء من قضيتها "الميراث" وكيفية طرحها، أو من خلال شخصيتها الرئيسية من خلال الشاب الأخرس الذي يبحث عن حريته، لكن الظروف توقعه في موقف لا بد من التصرف فيه".

ويضيف: "واجهت تحديات وصعوبات كثيرة في هذه الحلقة لأن هدفي الرئيسي فيها أن أحكي الحكاية دون شعور الجمهور بأن أبطال القصة يمثلون حتى يصدقونها، خصوصًا أن القضية موضوعها صعب لا يصدقها أحد فكيف لأخ أن يفعل ذلك في شقيقته وبالتالي التحدي بالنسبة لي هو تقديم العمل بشكل حقيقي وصادق للجمهور".

أصعب المشاهد 

وعن أصعب المشاهد التي واجهته في هذه الحلقة، يقول: "مشهد النهاية كان الأصعب بالنسبة لي، فكيف لشخص من الممكن أن يبيع شخصًا قريبًا له ومن لحمه ودمه من أجل الورث، فكان هدفنا تسليط الضوء على الترابط الأسري، وكيف يكون الأخوة سندًا لبعضهم بعد وفاة شخص قريب منهم".

ويضيف: "اختيار الممثلين جاء من القراءة الأولى للقصة فرأيت فرح يوسف ومحمود الليثي وعماد غنيم في هذه الأدوار، وبالنسبة لي أبدعوا في تقديم الشخصيات، وسعيد بالتعاون معهم ولمست نجاحهم من خلال ردود فعل الجمهور على الحلقة والشخصيات".

خطوة مهمة

يشير عادل أحمد يحيى إلى أن تجربته في مسلسل "ساعته وتاريخه" بشكل عام خطوة مهمة للغاية في مسيرته المهنية، إذ يقول: "كل الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على إعطائنا فرص مهمة وكبيرة، وهذه الشركة قدمت فكرة خارج الصندوق من خلال برنامج لاكتشاف المواهب في التمثيل، وبعد ذلك الاستعانة بهم لتقديم عمل مهم مثل (ساعته وتاريخه)".

ويضيف: "هذه التجربة الأولى لنا كمخرجين وممثلين في تقديم عمل درامي وبالتالي فرصة كبيرة لاكتشاف جوانب جديدة داخلنا، إضافة إلى تحقيق حلمنا وبالتالي فخور وسعيد بهذه التجربة وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الجمهور".