الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الإعلام يريد طلاقنا".. ترامب يؤكد قوة علاقته بإيلون ماسك

  • مشاركة :
post-title
ترامب وماسك

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجود أي خلاف مع حليفه الأوثق ومستشاره للأداء الحكومي، الملياردير، إيلون ماسك؛ مُلقيًا باللوم على وسائل الإعلام فيما وصفه بـ "محاولة التفريق" بينهما، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، من المُقرر بثها الثلاثاء المقبل.

وتعتبر المقابلة نادرة، حيث يشارك ماسك إلى جوار الرئيس ترامب، كما أشارت "سي إن إن"؛ التي لفتت إلى أنه ليس من المعتاد أن يكون مع الرئيس الأمريكي شخص، ليس نائبه أو السيدة الأولى، في المقابلات الإعلامية.

لكن البيت الأبيض كان أعلن أن ماسك يُعتبر "موظفًا حكوميًا خاصًا"، وهو تصنيف يُمنح للمستشارين الخارجيين بدوام جزئي، الذين لا يتعين عليهم التخلي عن مصالحهم التجارية.

شائعات


خلال الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية، اتخذ ماسك ووزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي يقودها، خطوات كبيرة لتفكيك وإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية بشكل كبير.

وجاءت خطوات ماسك الكبيرة في مواجهة الأجهزة والهيئات والوكالات الفيدرالية بدعم مطلق من الرئيس ترامب، ما جعل كثيرين يروجون أن ملياردير "تسلا" هو الرئيس الحقيقي للولايات المتحدة، بينما ثارت شائعات ساخرة حول تنحية ترامب عن منصبه من أجل ماسك.

وحسب الجزء الذي تم إعلانه من المقابلة، عندما سأل المذيع شان هانيتي الرئيس الأمريكي عن مزاعم مفادها أن وسائل الإعلام "تريد الطلاق" بينه وبين ماسك، وأنهما "بدآ في كره بعضهما البعض"؛ قال ترامب إنه يرى ذلك "طوال الوقت".

وسخر ترامب من المزاعم المنتشرة -والساخرة في الوقت نفسه- والتي تشير إلى أن إيلون ماسك يشغل منصب الرئيس (بشكل فعلي).

وقال ترامب، بينما أومأ ماسك برأسه: "في الواقع، اتصل بي إيلون، وقال: كما تعلم، إنهم يحاولون التفريق بيننا. قلت: بالتأكيد، فقد قالوا، لدينا أخبار عاجلة: دونالد ترامب تنحى عن الرئاسة لإيلون ماسك، وسيحضر الرئيس ماسك اجتماعًا لمجلس الوزراء".

شهادة نفوذ


ويعتبر اضطرار ترامب إلى الرد على الأقاويل حول قوة ونفوذ ماسك داخل الإدارة الأمريكية، هو شهادة على النفوذ غير العادي الذي أظهره أغنى رجل في العالم في رئاسة ترامب الثانية التي بدأت الشهر الماضي، بحسب تقرير سابق لـ "بلومبرج".

وفي أواخر ديسمبر الماضي، قبل أن يعود بشكل رسمي إلى البيت الأبيض، رد ترامب على شائعات تنازله عن الرئاسة لعملاق التكنولوجيا الذي يقود جهود خفض التكاليف وإلغاء القيود التنظيمية داخل أروقة الحكومة الأمريكية خلال ولايته الثانية.

وقال ترامب: "أليس من الجميل أن يكون لدينا أشخاص أذكياء يمكننا الاعتماد عليهم؟ ألا نريد ذلك؟"

وأضاف: "لكن لا، لن يصبح رئيسًا (يقصد ماسك)، هذا ما أستطيع أن أخبركم به".

وتابع ترامب: "هل تعلمون لماذا؟ لا يمكن أن يكون كذلك. لم يولد في هذا البلد"؛ في إشارة إلى نشأة إيلون ماسك بجنوب إفريقيا؛ كما نقلت وقتها "بلومبرج".