أعرب قادة العالم عن خالص تعازيهم في ضحايا حادث التدافع، الذي وقع خلال احتفالات عيد الهالوين بكوريا الجنوبية، وأسفر عن مقتل 151 شخصًا وإصابة 82 آخرين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعلن يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، الحداد الوطني وخفض الأعلام، معربًا عن تعازيه في الضحايا ومعظمهم من المراهقين، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، كما وصف ما حدث بـ"المأساة والكارثة"، التي ما كان يجب أن تحدث في قلب سول.
وقال يون بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية: إن الحكومة ستحقق بدقة في سبب وقوع الحادث، وستجري تحسينات أساسية لضمان عدم تكراره مستقبلًا، معربًا عن حزنه العميق وأسفه الشديد إزاء ما حدث، مضيفًا في خطابه للأمة، "بصفتي رئيس ومسؤول عن حياة الناس وسلامتهم، أشعر بالحزن العميق، ستحدد الحكومة الفترة من اليوم وحتى السيطرة على الحادث كفترة حداد وطني، وستعطي الأولوية القصوى للشؤون الإدارية في إجراءات التعافي والمتابعة"
وتابع بأنه سيوجه وزارة الداخلية والوزارات الأخرى ذات الصلة، لإجراء مراجعة طارئة لجميع احتفالات الهالوين والمهرجانات المحلية الأخرى، لضمان إجرائها بطريقة منظمة وآمنة.
وبعد الخطاب مباشرة، تفقد "يون" موقع الحادث قبل التوجه إلى المجمع الحكومي في وسط سول، لترؤس اجتماع استجابة الحكومة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن بلاده تقف بجانب كوريا الجنوبية بعد المأساة التي شهدتها العاصمة سول، مؤكدًا أن التحالف بين البلدين لم يكن أبدًا أكثر حيوية مما هو عليه الآن، وباتت العلاقات بين شعبينا أقوى من أي وقت مضى.
وأعرب أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الأمريكي، عن أحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا، وكذلك إلى شعب كوريا الجنوبية في أعقاب هذه المأساة المروعة.