أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، اليوم الأحد، عن فترة حداد وطني على حادث التدافع المميت الذي أودى بحياة ما يقل عن 151 شخصا خلال احتفالات الهالوين في منطقة إيتايون بوسط سيئول اليوم السابق.
وأدلى "يون" بذلك أثناء كلمته المذاعة على الهواء بعد يوم من حادث التدافع المميت الذي وقع في زقاق ضيق في إيتايون في وقت متأخر من مساء يوم السبت.
ووصف يون الحادث، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأنه "أمر مروع حقا"، وأضاف قائلا: "لقد حدثت مأساة وكارثة كان ينبغي أن لا تحدث أبدا في وسط سيئول الليلة الماضية في احتفالات الهالوين".
وقال يون: "بصفتي الرئيس والمسؤول عن أرواح الناس وسلامتهم، يشعر قلبي بالحزن وأكافح للتغلب على حزني"، وأضاف: "ستحدد الحكومة الفترة بدءا من اليوم إلى حين السيطرة على الحادث كفترة حداد وطني، وستعطي الأولوية القصوى للشؤون الإدارية في إجراءات التعامل مع الحادث وإجراءات المتابعة".
وأعرب الرئيس الكوري الجنوبي عن تعازيه في الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، قائلا إن الحكومة ستدعم الاستعدادات الجنائزية وستقوم بتعبئة الخدمات الطبية الطارئة بالكامل لعلاج المصابين، بما في ذلك تعيين موظفيين عموميين لمن يحتاجون إلى المساعدة.
وتعهد يون بإجراء التحقيقات الدقيقة لمعرفة سبب الحادث، كما وعد بإجراء تحسينات أساسية حتى لا تحدث حوادث مماثلة مرة أخرى في المستقبل.
ووقع الحادث في شارع ضيق بالقرب من فندق "هاميلتون" في منطقة الحياة الليلية الشهيرة، بعد تدفق حشد من رواد الحفلات، وفقًا لشهود عيان.
وأضافت السلطات في سيئول أن "عدد القتلى ربما يرتفع أكثر"، وأفادت بأنه تم تأكيد مقتل اثنين من الأجانب وإصابة 15 شخصًا آخر.