أعلنت شركة الاتصالات الروسية العملاقة "روس تليكوم"، المملوكة للحكومة، مساء السبت، عن تعرض أحد كابلاتها في بحر البلطيق لأضرار بسبب "تأثير خارجي".
والحادث ليس الأول من نوعه في المنطقة، حيث تعرضت العديد من الكابلات البحرية التي تربط دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" للتلف أو القطع في الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق.
وجراء تكرار هذه الحوادث، أعلن حلف الأطلسي، في يناير الماضي، عن إطلاق مهمة دورية تهدف إلى حماية هذه البنية التحتية الحساسة تحت الماء، حيث يتم نشر طائرات وسفن وطائرات مسيّرة كجزء من عملية جديدة تسمى "حارس البلطيق".
مراقبة وإصلاح
أفادت الشركة لوكالة "ريا نوفوستي" للأنباء بأن "كابلًا تحت الماء تابعًا لـ "روس تليكوم" تعرض للتلف قبل بعض الوقت في بحر البلطيق نتيجة تأثير خارجي".
وأضافت أن أعمال الإصلاح جارية، مشيرة إلى أن زبائنها لم يتأثروا؛ كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
في وقت سابق من السبت، أعلنت قوات خفر السواحل الفنلندية أنها تراقب أعمال الإصلاح التي تقوم بها سفينة روسية لكابل روسي تالف في خليج فنلندا في بحر البلطيق.
وذكرت السلطات الفنلندية أن الحادث، الذي لم يتم تحديد تاريخه، وقع في المنطقة الاقتصادية الفنلندية.
وقالت السُلطات الفنلندية في نوفمبر 2023 إن كابلًا تابعًا لشركة "روس تليكوم" في بحر البلطيق تعرض للتلف في الشهر السابق، بالتزامن تقريبًا مع الأضرار التي لحقت بكابلات بحرية أخرى.