الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ذريعة الاحتلال لتعطيل اتفاق غزة.. من هي أربيل يهود؟

  • مشاركة :
post-title
المستوطنة المحتجزة أربيل يهود

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

في خطوة مفاجئة، أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة، كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وذلك حتى الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود. 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنَّ إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال قطاع غزة قبل حل مسألة محتجزة، يزعم رئيس حكومة الاحتلال أنها مدنية، كان من المتوقع إطلاق سراحها اليوم السبت، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف تبادل الأسرى والمحتجزين.

وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يسمح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة قبل الإفراج عن المحتجزة المدنية أربيل يهود.

وتزعم تل أبيب أن أربيل يهود من الأسرى المدنيين المحتجزين في غزة، وكان يفترض أن يجري الإفراج عنها اليوم، بينما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنها "عسكرية" وليست مدنية، وسيتم إطلاق سراحها السبت المقبل.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلم اليوم السبت، المجندات المفرج عنهنَّ وهن، كارينا أريف، دانييلا جلبوع، نعمة ليفي، وليري ألباج، وهن الآن في أيدي قوات جيش الاحتلال.

وفي وقت لاحق، قال قيادي في حركة "حماس"، لـ"رويترز" إن الحركة أبلغت الوسطاء بأن المحتجزة أربيل يهود على قيد الحياة، وسيتم إطلاق سراحها السبت المقبل.

من جهتها، ذكرت حركة "الجهاد الإسلامي" أن أربيل يهود محتجزة لدى "سرايا القدس" بصفتها عسكرية، وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط اتفاق وقف النار.

وبعد تعليق حماس، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن تل أبيب "ستطلب إثباتات بأن أربيل يهود على قيد الحياة وأنه سيُفرج عنها الأسبوع المقبل".

و"أربيل يهود" مستوطنة إسرائيلية كانت تعيش في مستوطنة "نير عوز" في غلاف قطاع غزة، وتبلغ من العمر 29 عامًا، وتم احتجازها من منزلها مع صديقها أرييل كونيو الذي كان يعيش في المستوطنة، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.

تعمل أربيل يهود مدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف غزة، والفصائل الفلسطينية تعتبرها عسكرية، بينما يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها مدنية، بحسب "يديعوت أحرونوت".