بالتزامن مع إطلاق الاحتلال الإسرائيلي سراح الأسرى الفلسطينيين، كان هناك العشرات من المستوطنين يعملون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين في أنحاء مُتفرقة في الضفة الغربية.
ومنذ قليل أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، إطلاق سراح 90 سجينًا فلسطينيًا، ضمن صفقة التبادل واتفاق غزة، بحسب "رويترز"، وذلك بعد إفراج حماس عن 3 إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023.
وخلال ذلك الوقت وقعت عدة حوادث إرهابية يهودية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، ووفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، قام المستوطنون بإشعال النيران في المنازل والسيارات في قريتي سنجيل وترموسيا.
كما أغلق المستوطنون المتطرفون مدخل قرية بوندوك، وأشعلوا حرائق متعددة في المكان، ومنعوا الفلسطينيين من المرور، وفي الوقت نفسه حاول عشرات الفلسطينيين التصدي لهجمات المستوطنين في قرية سبسطية، وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية استشهد شاب فلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، رشق عشرات المستوطنين الحجارة باتجاه 3 مناطق يقيم فيها الفلسطينيون، وقام ما يقرب من 30 مستوطنًا بإشعال النيران في بلدة بير زيت الفلسطينية.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب 1967، وتخضع المنطقة للاحتلال العسكري منذ ذلك الحين، وتتوسع المستوطنات الإسرائيلية باستمرار. وشجعت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المُتطرفة، على بناء المستوطنات، ما تسبب في توترات مع واشنطن.