تُواجه مصافي النفط في لوس أنجلوس أزمة كبيرة، بعد انقطاع خطوط الأنابيب؛ بسبب مخاطر الحرائق المُدمرة غير الخاضعة للسيطرة في ولاية كاليفورنيا وانقطاع الكهرباء.
وتسببت ستة حرائق غابات ضخمة في تدمير أكثر من 43 ألف فدان و12 ألف مبنى على الأقل في جميع أنحاء لوس أنجلوس، وبحسب وسائل الإعلام كان حريقا باليساديس وإيتون، المسؤولين عن معظم الدمار في أحياء كاليفورنيا.
وبالإضافة إلى الدمار الذي أحدثته حرائق الغابات المميتة المستمرة في الشركات والبنية التحتية الأخرى، فإن الحرائق غير الخاضعة للسيطرة قد تضر بتدفق الطاقة في المنطقة وخارجها، وفقًا لشبكة foxbusiness.
وعلى الرغم من أن المصافي الخمس الواقعة في منطقتي لوس أنجلوس ولونج بيتش لا تتعرض لتهديد مباشر من الحرائق حتى الآن، إلا أن العديد من خطوط الأنابيب معرضة للخطر والدمار؛ مما يعني قطع الإمدادات ليس فقط عن كاليفورنيا، بل وعن ولايات أمريكية أخرى.
وحذر خبراء الطاقة من أن إمدادات النفط الخام والبنزين والديزل والغاز الطبيعي قد تتأثر جميعها، وهو ما قد يؤدي إلى تراكم المخزون في المصافي، والتي قد تضطر إلى خفض معدلات التشغيل لاحتواء المخزون.
وتتعامل مصافي التكرير الخمس في منطقة لوس أنجلوس مع 60% من طاقة التكرير في كاليفورنيا و40% من طاقة التكرير على الساحل الغربي، بما في ذلك ألاسكا وهاواي.
وأشار الخبراء، وفقًا للشبكة الأمريكية إلى أن خط كيندر مورجان ويست قد تم إغلاقه بالفعل، والذي يزود نحو 60% من المنتجات المكررة المستهلكة في نيفادا وثلثي المنتجات المكررة المستهلكة في أريزونا.
ومن المتوقع أيضًا أن تفقد خطوط أنابيب النفط الخام أو الغاز الطبيعي الطاقة؛ بسبب الإجراءات الوقائية التي تتخذها المرافق المحلية لمواجهة الحرائق المستعرة.