مباحثات ثنائية، جمعت وزير البترول المصري طارق الملا، مع نظيريه في المملكة العربية السعودية بندر بن إبراهيم الخُريف للصناعة والثروة المعدنية، والأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود للطاقة، على هامش مؤتمر التعدين الدولي الثاني الذي تستضيفه العاصمة الرياض.
بحث الوزراء الثلاثة سبل تنمية التعاون وتبادل الخبرات والممارسات في قطاع التعدين وصناعة البترول بين البلدين والمساهمة في تحقيق الانتقال للطاقات الخضراء.
وناقش الوزراء الأوضاع الحالية في أسواق البترول والغاز، وتم تبادل الرؤى ووجهات النظر والجهود العالمية من خلال تحالف أوبك بلس للحد من آثار وتداعيات العوامل والتحديات العالمية المختلفة على أسواق البترول لتحقيق التوازن والاستقرار.
أكد الوزير المصري، في بيان، أن البلدين يتسمان بخصائص مشتركة تعدينيًا، وتزامنا في إطلاق تجربة تطوير وتحديث قطاع التعدين لدي كل منهما، لافتا إلى ما أحرزته التجربة المصرية من نجاحات على صعيد تطوير المناخ الاستثماري التعديني من خلال إجراءات إصلاحية مهمة على المستويين التشريعي والمالي، مشيرًا إلى أبرز المشروعات والمزايدات التي تم طرحها للاستثمار في البحث عن الذهب والمعادن واستغلالهما في مصر.
ورحب بندر الخُريف بمشاركة مصر في مؤتمر التعدين الدولي، وحرصها على التواجد للعام الثاني على التوالي، بعد مشاركتها في أول نسخة من المؤتمر في العام الماضي، مؤكدًا حرص المملكة على تنمية التعاون المشترك مع مصر في قطاع التعدين.
وأكد الوزراء على أهمية المؤتمر ومخرجاته في تطوير صناعة التعدين بالمنطقة وتسليط الضوء على ما تشهده من تطور واستدامة في الممارسات لجذب أنظار المستثمرين إليها.
وشددوا على أن المباحثات تأتي استكمالا للمباحثات المثمرة التي عقداها في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، على هامش قمة المناخ.
من ناحية أخرى يشارك الوزير المصري، صباح اليوم كمتحدث رئيسي في إحدى جلسات المؤتمر بعنوان "دور الحكومات في جعل المنطقة وجهة استثمارية للإنتاج التعديني" مع عدد من وزراء التعدين بعدد من دول العالم.