الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"أكسيوس": بايدن ناقش خطط ضرب مواقع نووية إيرانية حال سارعت طهران لصنع قنبلة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن

القاهرة الإخبارية - متابعات

كشف مصدران لوكالة "أكسيوس"، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا سارعت طهران إلى امتلاك سلاح نووي.

وبحسب "أكسيوس" فإن "توجيه ضربة أمريكية للبرنامج النووي الإيراني، خلال فترة البطة العرجاء سيكون مقامرة هائلة من جانب رئيس وعد بأنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنه سيخاطر أيضًا بتسليم صراع جديد لخليفته".

وقال المصدران للوكالة، إن "بايدن لم يعط الضوء الأخضر لشن ضربة خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين"، ولفتت "أكسيوس" إلى أن بايدن وفريق الأمن القومي ناقشا خيارات وسيناريوهات مختلفة، خلال الاجتماع الذي عقد قبل نحو شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي بهذا الشأن.

وأضاف مسؤول أمريكي مطلع على القضية أن "اجتماع البيت الأبيض لم يكن مدفوعًا بمعلومات استخباراتية جديدة كما لم يكن المقصود أن ينتهي بقرار نعم أو لا من جانب بايدن".

وأوضح أنه "بدلًا من ذلك كان جزءًا من مناقشة التخطيط الحكيم للسيناريو حول كيفية استجابة الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90% قبل 20 يناير 2025".

وقال مصدر آخر إنه "لا توجد حاليًا أي مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية".

واقترح سوليفان أن الضربات التي تلقتها إيران ووكلاؤها على مدار العام الماضي قد تدفع طهران إلى السعي للحصول على سلاح نووي، مضيفًا أن "هذا يولد خيارات لهذا الخصم يمكن أن تكون خطيرة للغاية، وهذا أمر يتعين علينا أن نظل يقظين للغاية في شأنه مع تقدمنا ​​إلى الأمام".

وأشارت وكالة "أكسيوس" إلى أن البرنامج النووي الإيراني تقدم بشكل كبير خلال فترة حكم بايدن، ما أدى إلى وصول إيران إلى وضع "دولة العتبة النووية" بحكم الأمر الواقع، وزادت إيران من تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو مستوى قريب بما يكفي من مستوى 90% اللازم لإنتاج سلاح نووي، إذ يمكن لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في إيران إنجاز ذلك في غضون أيام.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لصنع أربع قنابل نووية.

ولفتت "أكسيوس" إلى أنه "حتى لو قررت إيران في الواقع تصنيع قنبلة نووية، فإنها ستحتاج إلى تطوير جهاز تفجير نووي أو رأس حربي. وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن هذا سيستغرق عاما على الأقل".

وزعمت أن "الضربة الإسرائيلية لمجمع بارشين العسكري الإيراني، أواخر أكتوبر الماضي، أدت إلى تدمير معدات متطورة -يعود تاريخها إلى ما قبل أن تنهي إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003- التي ستكون ضرورية لتصميم واختبار جهاز تفجير نووي"، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن ذلك من شأنه أن يخلق عقبة بالغة الأهمية إذا قررت إيران صنع قنبلة نووية.