أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي تمكنه من العثور على أكبر مخبأ للمتفجرات محلية الصنع في تاريخ الوكالة، داخل منزل في ولاية فرجينيا.
وأعلن المحققون عن عثورهم على مواد شديدة الانفجار وقنابل أنبوبية، بحسب صحيفة ذا هيل، كما عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على "وصفات" لصنع المتفجرات.
وتبين أن المتهم يدعى سبافورد، ولفت انتباه السلطات لأول مرة من خلال أحد الجيران الذي أفاد بأنه كان يستخدم صورة للرئيس بايدن للتدريب على الرماية، ويميل إلى العنف السياسي ونظريات المؤامرة.
وعثر المحققون على مادة هيكساميثلين تريبيروكسيد ديامين، التي وصفتها الوكالة بأنها مادة متفجرة غير مستقرة لدرجة أنها يمكن أن تنفجر فقط نتيجة للاحتكاك أو تغير درجات الحرارة.
ويتبنى سبافورد أيديولوجية اليمين المتطرف حيث يعتقد بأن الحياة ليست مهمة، وهي الأيديولوجية التي تعزز الهجمات المستهدفة والقتل الجماعي والنشاط الإجرامي.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن عملية الاعتقال والتفتيش تطلبت تخطيطا معقدا وسفرا من جانب عدد كبير من أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي بما في ذلك فنيو القنابل.
وأكد المكتب أن العديد من الأجهزة انفجرت في الموقع لأن إزالتها كانت خطيرة للغاية.