قال نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، إن بلاده رفضت استضافة مناورات عسكرية مخطط لها بموجب معاهدة أمنية تهيمن عليها روسيا، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس".
ويعكس إعلان رئيس الوزراء الأرميني، اليوم الثلاثاء، التوترات المتزايدة بين أرمينيا وموسكو، إذ انتقد "باشينيان" مرارًا قوات حفظ السلام الروسية لفشلها في تأمين العبور الحر على طول ممر يربط بين أرمينيا وإقليم ناجورنو قره باخ الانفصالي.
وأغلق نشطاء أذريون الممر منذ الشهر الماضي، واعتبرته أرمينيا حصارًا في محاولة من جانب أذربيجان لبسط سيطرتها على الإقليم.
ويقول "باشينيان" إن أرمينيا تعتبر التدريبات العسكرية المخطط لها بموجب منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تهيمن عليها موسكو، لهذا العام، "غير مناسبة في الوضع الحالي". وأضاف "على الأقل هذا العام، لن تتم هذه التدريبات".
ويقع إقليم ناجورنو قره باخ، داخل أذربيجان لكنه كان تحت سيطرة القوات العرقية الأرمينية المدعومة من يريفان منذ انتهاء الحرب الانفصالية هناك عام 1994، ولم يترك هذا الصراع الإقليم نفسه فحسب في أيدي أرمينيا، بل ترك أجزاء كبيرة من الأراضي المحيطة أيضًا.