الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد جولته في المهرجانات الدولية.. "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يصل مصر

  • مشاركة :
post-title
الفنان عصام عمر

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم

بعد جولة في المحافل الدولية، يطرح الفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، بطولة عصام عمر وركين سعد في دور العرض المصرية 1 يناير لينضم بذلك إلى قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر المصري مع موسم أفلام رأس السنة.

تدور أحداث الفيلم حول "حسن"، الشاب الثلاثيني الذي يسعى لإعادة اكتشاف نفسه في رحلة مليئة بالتحديات، بعد أن يجد نفسه في مواجهة مع ماضيه، خصوصًا بعد تورطه في حادث يتسبب في مطاردته من جيرانه وأهالي حيّه، ويكشف عن تفاصيل مثيرة في حياته وعلاقته بمن حوله.

واحتفل صناعة وأبطاله اليوم بالعرض الخاص له وحرص موقع "القاهرة الإخبارية" على حضور العرض برفقة أبطال الفيلم وصنّاعه، الذين كشفوا كواليس العمل وتحدياته وسر تحمسهم لهذه التجربة المختلفة.

عصام عمر: "رامبو" تجربة مختلفة في مسيرتي الفنية

يكشف الفنان المصري عصام عمر عن كواليس تجربته في فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" مع المخرج خالد منصور، قائلا:" التجربة مختلفة كلياً عن أعمالي السابقة، وتميزت بنظام عمل احترافي من ناحية التحضيرات، فكل الأمور كانت واضحة وتم تنظيمها قبل التصوير، حتى التمثيل كان مرتباً بطريقة دقيقة". 

ويضيف "عمر"  أن هذا التنظيم ساعده في معرفة مشاهده وتوقيت تصويرها بشكل مسبق، ما أدى إلى تجنب فترات التوقف الطويلة المعتادة في مشاريع أخرى.

ورغم أنه لم يكن الاختيار الأول لشخصية "حسن"، إلا أن "عمر" أعرب عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الذي تحمس له منذ عرضه عليه قبل أكثر من عامين، قائلا:" قصة الفيلم غير تقليدية وتفاصيله المميزة".

وعن تجربته مع الكلاب في الفيلم، يقول:" تدربت كثيرًا وتعايشت مع الكلاب ليعتادوني، وأحب أن  أغير المفاهيم الخاطئة في المجتمع حول الحيوانات، فهى مخلوقات تشعر وتتألم، ومن واجبنا رعايتها والاهتمام بها".

ركين سعد: "رامبو" مشروع سينمائي مهم آمنا به جميعًا

وتتحدث الفنانة الأردنية ركين سعد عن تجربتها في الفيلم بحماس كبير، مؤكدة أن فريق العمل بأكمله كان مؤمنًا بأهمية المشروع، قائلة:"الجميع كان يعمل من قلبه لأننا صدقنا الفيلم كمشروع سينمائي مهم، وفخوره بالانضمام لفريق العمل الموهوب".

وتكشف الفنانة الأردنية عن تأثرها العميق بإنسانية الفيلم منذ قراءتها للسيناريو، موضحة أن القصة رغم بساطتها تحمل مشاعر إنسانية عميقة، خاصة في رحلة نضج شخصية "حسن" وعلاقته بالكلب.

وعن شخصيتها "أسماء"، تقول ركين: "مختلفة عن أدواري السابقة، وأحببت في شخصيتي أنها انطوائية لا تحب التجمعات، لكنها في الوقت نفسه قوية تعتمد على نفسها، وعلاقتها بحسن كانت مميزة، فهي كانت ملجأه الوحيد".

أحمد بهاء: شغف المخرج شجعني على خوض التجربة

يروي الفنان وعضو فرقة شارموفرز أحمد بهاء قصة انضمامه للفيلم، قائلًا: "خالد منصور كان أول من تحدث معي عن المشاركة في العمل منذ عامين تقريباً، وشاركني جزءًا من قصة الفيلم خلال مكالمة هاتفية".

ورغم قلقه المبدئي من التجربة، يعترف بهاء بأن شغف المخرج كان سببًا رئيسيًا في موافقته على المشاركة قائلًا: "عندما تحدث معي خالد، شعرت بالشغف في حديثه، فكان كلامه مشابهًا لحديثنا في شارموفرز عن الفرقة".

ويؤكد أن قلقه نابع من نظرته للتمثيل كمهنة مقدسة تحمل مسؤولية كبيرة، لكن حماس المخرج وطاقته الإيجابية منحاه الطمأنينة للمشاركة في العمل.

خالد منصور: حرصت على تقديم سينما حقيقية

أوضح المخرج خالد منصور أن هدفه الأساسي كان تقديم فيلم مصري يعكس قضايا الناس وأفكارهم بشكل صادق، مشيرًا إلى أن الأولوية بالنسبة له كانت أن يتصل العمل بالمشاهدين ويعبر عن جيلهم، وليس مجرد المشاركة في المهرجانات.

وأضاف: "شعرت بسعادة غامرة عندما علمت باختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان فينيسيا، خاصة أنه أول أفلامي الروائية الطويلة، أتمنى أن أستطيع من خلال هذا العمل تقديم سينما حقيقية تلامس قلوب الجمهور وتعبر عن طموحاتهم".

وعن اختيار اسم الفيلم، أوضح خالد أن شخصية "رامبو" ترمز للقوة والشجاعة، وهي رمزية وجدها ملائمة للفكرة الرئيسية للعمل، الذي بدأ كفكرة بسيطة وتطور ليصل إلى واحد من أرقى المهرجانات العالمية.

رشا حسني:  خبرتي الإنتاجية بدأت من خلال رامبو

"أول خبرتي الإنتاجية بدأت من خلال رامبو".. هكذا تبدأ "رشا" حديثها حول دخولها عالم الإنتاج وتقول: "المخرج خالد منصور صديقي وشجعني لدخول هذا العالم، ووثق بي، فأنا أعرفه منذ عام 2014 من خلال ورشة إخراج وطوال الوقت كان يثق في رأيي ونتناقش حتى عملنا معًا على الفيلم، وبدأ يشجعني لتلك التجربة".

وعن التعامل مع الكلاب في الفيلم تقول: "الفيلم يظهر به كلبان يشاركان الأبطال القصة ولهما دور مؤثر في أحداث العمل، لذلك لم يكن التعامل معهما أمرًا سهلًا، لكن المخرج خالد منصور عمل على هذا الأمر باحترافية".

وتقول المنتجة المصرية: "التحكم في الكلاب صعب، خصوصًا مع التصوير في 35 لوكيشن وعدم ظهورها في أي عمل سينمائي من قبل، ولكن تعاملنا مع الأمر وقمنا بعمل اختبارات لإيجاد الكلاب المناسبة واستعنا بمدربين وأكاديمية متخصصة وكان معنا مدرب متخصص، لأننا أردنا كلابًا من الشارع، وبالفعل وجدناها بعد رحلة بحث وخضعت للفحوصات والتطعيمات، وتم تدريبها لمدة شهرين".

يشار إلى أن الفيلم شارك في العديد من المهرجانات الفنية، وهي فينيسيا السينمائي بإيطاليا وسينما ميد لأفلام البحر المتوسط في بلجيكا الذي فاز فيه بجائزة لجنة التحكيم والجائزة الكبرى، والمسابقة الرسمية للدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر بجدة وفاز أيضًا بجائزة لجنة التحكيم، والمسابقة الدولية لمهرجان دهوك السينمائي الدولي بالعراق، وأخيرًا حصوله على تنويه خاص من لجنة التحكيم ضمن فعاليات الدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية.