الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رمز سينمائي أكاديمي .. "الثقافة المصرية" تنعى محسن التوني

  • مشاركة :
post-title
محسن التوني

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

توفي الدكتور المصري محسن التوني، الأستاذ بقسم الصوت والعميد السابق للمعهد العالي للسينما، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 70 عامًا، وشُيعت جنازته عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، بحضور محبيه وزملائه الذين فقدوا أحد أعلام السينما في مصر.

ونعى وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، الراحل، وأصدرت الوزارة بيانًا جاء فيه: "ننعى بمزيد من الحزن والأسى، الدكتور محسن التوني الأستاذ بقسم الصوت والعميد السابق للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء."

بدورها، نعته نقابة المهن السينمائية المصرية، وأشادت بمسيرته الحافلة في مجال الصوت السينمائي والتعليم الأكاديمي، وجاء في بيانٍ: "ينعى نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الزميل الدكتور محسن التوني، داعين له بالرحمة والمغفرة ولأسرته بالصبر والسلوان."

كما نعت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، الراحل في بيان رسمي جاء فيه: " تنعى أكاديمية الفنون الدكتور محسن التوني، الأستاذ بقسم الصوت وعميد المعهد العالي للسينما سابقًا، رحم الله الفقيد والهم أسرته الصبر والسلوان."

تطوير معهد السينما

يعد "التوني" أحد أبرز مهندسي الصوت السينمائي في مصر، وكان له دور كبير في العديد من الأعمال الفنية المهمة التي أثرت السينما المصرية، إذ شارك في عدد من الأفلام مثل: "سلام يا صاحبي" و"كدابين الزفة" و"جحيم تحت الماء" و"أربعة في مهمة رسمية" و"المخطوفة"، والعديد من الأعمال الأخرى التي ستظل خالدة في ذاكرة جمهور السينما.

كان لمحسن التوني دور كبير في تطوير معهد السينما، إذ تولى منصب عميد المعهد لعدة سنوات، وترك بصمة واضحة على مستوى التعليم السينمائي في مصر، كما أشرف على تطوير مهرجان أبو الهول السينمائي الدولي لأفلام دارسي السينما في العالم، والذي شهد تكريم عدد من السينمائيين الكبار.

ساهم الراحل في تدريب العديد من نجوم السينما في مصر، وكان أستاذًا متميزًا في قسم الصوت وأصبح عميدًا للمعهد العالي للسينما في فترة مهمة، وتخرج على يديه العديد من الأسماء اللامعة في مجال الصوت السينمائي، وترك إرثًا علميًا وفنيًا يعكس قدراته الأكاديمية والمهنية العالية.

وبرحيل التوني، تودع السينما المصرية أحد أعمدتها في مجال الصوت السينمائي، ورمزًا من رموز الأكاديميين الذين أسهموا في صناعة السينما، والذي ستظل أعماله في السينما وتطويره للمعهد العالي للسينما علامة فارقة في تاريخ الفن السينمائي المصري.