الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقرير: 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لتبادل الأسرى والمحتجزين بغزة

  • مشاركة :
post-title
مظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الحتجزين في غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، استطلاع رأي، كشف أن أغلبية مطلقة من الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على غزة، يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.

اتفاق كامل

ووفقًا لاستطلاع الرأي، فإن 74% من الإسرائيليين يعتقدون أن على تل أبيب السعي للتوصل إلى اتفاق كامل لعودة جميع المحتجزين حتى لو كان ذلك على حساب وقف العدوان على غزة.

وأظهر استطلاع الصحيفة العبرية أن هذا الموقف يؤيده 84% من ناخبي أحزاب المعارضة، و57% من ناخبي الأحزاب في الائتلاف الحكومي الحالي.

وعلى النقيض من ذلك، أبدى 16% فقط من المستطلعة آراؤهم تأييدًا لصفقة جزئية، فيما قال 10 % إنهم لا يملكون رأيًا محددًا.

صفقة جزئية

ووفقًا لتقارير إسرائيلية، فإن مفاوضات الهدنة والتبادل بين إسرائيل وحماس، باتت أقرب من أي وقت مضى من مرحلة الحسم.

وفي الوقت ذاته، رجحت التقارير استمرار المفاوضات لأسابيع أخرى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين بالقطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلًا عن دبلوماسي، إن هناك قضايا رئيسية يجب التفاوض عليها، تليها قرارات سياسية صعبة يتعين على الجانبين اتخاذها".

وشارك في الاستطلاع الذي أجري يومي 18-19 ديسمبر 500 شخص، يشكلون عينة تمثيلية للسكان البالغين في إسرائيل (من عمر 18 عامًا فما فوق) من اليهود والعرب، وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 4.4%.

ووفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، تشكل طبيعة اتفاق وقف إطلاق النار القضية الرئيسية المثيرة للجدل في المحادثات، ففي حين تطالب حماس بإنهاء دائم للقتال، إلى جانب انسحاب جيش الاحتلال من غزة، تسعى إسرائيل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار يتم خلاله إطلاق سراح بعض المحتجزين، يليه استئناف الحرب على القطاع.

البقاء في سوريا

ورأى 61% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم، أنه ينبغي على جيش الاحتلال البقاء بالمناطق الحدودية مع سوريا حتى يستقر الوضع.

وهناك إجماع حول هذا الرأي بين ناخبي الائتلاف (75%) وناخبي المعارضة (57%).

في المقابل، 25% يرون أنه يجب البقاء هناك لفترة محدودة فقط، بينما 14% لا يعرفون.

تقدم المعارضة

وأوضح استطلاع الرأي زيادة في قوة المعارضة، مع تعاظم قوة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت.

كم أظهر أن الليكود واصل التراجع بمقعدين ليصل إلى 21 فقط، وأشار إلى توقعات بحصول بينيت على 25 مقعدًا.

وذكر أن المعارضة ستحصل على 61 مقعدًا، وحال انضمام نفتالي بينيت للمعارضة، سيعزز ذلك قوتها ويرفعها إلى 66 مقعدًا مقابل 44 للائتلاف الحالي.