قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الإثنين، إنه يستنكر أي محاولة لتقويض الانتقال السلمي للسلطة والإرادة الديمقراطية للشعب البرازيلي، وذلك بعدما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مباني حكومية، وفقًا لما أفادت "رويترز".
وكتب سوناك على "تويتر"، أن الرئيس البرازيلي الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وحكومته "يحظيان بكامل الدعم من المملكة المتحدة".
وأفادت وكالات الأنباء بأن أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، اقتحموا أمس الأحد، مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي ومقرات الوزارات والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، بعد أن كسروا الطوق الأمني حول هذه المنشآت، وذلك احتجاجًا على عودة الرئيس اليساري "لولا دا سيلفا" إلى الحكم مجددًا، الأسبوع الماضى.
وذكرت وكالة "رويترز" أنها حصلت على فيديو من مجموعات مرتبطة بالرئيس السابق "بولسونارو" لاقتحام الكونجرس، كما أكد ذلك لقطات بثتها القنوات المحلية.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن أنصار بولسونارو، تسلقوا سطح الكونجرس وكسروا زجاج نوافذه، فيما قدرت وكالة "فرانس برس" أعدادهم بالمئات.
ولم يتوقف الأمر هنا، إذ اقتحم أنصار بولسونارو مواقف السيارات في قصر "بلانالتو" الرئاسي، الذي يعد المقر الرسمي لرئيس البلاد، ولم يلبث هؤلاء أن اقتحموا المقر نفسه. لكن الرئيس الحالي لولا دا سيلفا لم يكن موجودًا في القصر حينها، إذ يقوم بجولة رسمية في ولاية ساو باولو.
وتجمع أنصار الرئيس السابق أيضًا أمام مقر المحكة العليا، قبل أن يقتحموه في وقت لاحق.