أدنت وزارة الخارجية الأردنية مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل ترسيخًا للاحتلال وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشددًا على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف خلق وقائع جديدة على الأرض تتطلب موقفًا دوليًا واضحًا يدينها ويفرض على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الالتزام بقواعد القانون الدولي.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق، على خطة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة، معتبرة أنّ الخطة ستساعد مجلس الجولان الإقليمي في استيعاب السكان الجدد الذين سيصلون.
وذكر "نتنياهو" أن تعزيز مرتفعات الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر مهم بشكل خاص في هذا الوقت و"سنواصل التمسك بها، ونجعلها تزدهر، ونستوطنها".
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية في جنوب غرب سوريا بجوار جبل الشيخ في حرب عام 1967، واحتلتها منذ ذلك الحين.