الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

في ظل الأزمة الاقتصادية الأسوأ.. غانا تصوت لانتخاب رئيس جديد

  • مشاركة :
post-title
بدء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في غانا

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

تشهد غانا، اليوم السبت، انتخابات رئاسية وسط آمال بانتعاش اقتصادي ينتشلها من أزمتها المالية الحالية، حيث يتجه الناخبون نحو 275 دائرة انتخابية بجميع أنحاء البلاد لاختيار رئيس جديد وأعضاء البرلمان.

فتحت مراكز الاقتراع في غانا أبوابها في الساعة السابعة صباحًا (التاسعة بتوقيت القاهرة). وسيتم غلقها في الساعة الخامسة مساء (السابعة بتوقيت القاهرة). وتم تسجيل ما يقرب من 18.7 مليون من أصل 34 مليون نسمة في غانا للتصويت.

ويتنافس اثنا عشر مرشحًا على منصب الرئيس، لكن السباق ينحصر في المقام الأول بين نائب الرئيس محمدو بوميا الخليفة المختار لحزب أكوفو أدو الوطني الجديد، والرئيس السابق جون دراماني ماهاما من حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي.

رئيس غانا السابق جون دراماني ماهاما

ووفقًا لـ"رويترز"، توقعت استطلاعات الرأي عودة "ماهاما" الذي شغل منصب الرئيس من عام 2012 إلى عام 2016، الذي وصف "بوميا" بأنه يمثل استمرارًا للسياسات التي أدت إلى المشكلات الاقتصادية في غانا.

وقال "ماهاما" في تصريحات ختامية لحملته الانتخابية في حي مادينا في أكرا الخميس الماضي: "سأحارب الفساد لاستعادة النزاهة والعدالة، وهما عنصران أساسيان مفقودان في حكومتنا".

وسلّط "ماهاما" الضوء على التعافي التدريجي لغانا من الأزمة، وقال لأنصاره إنه سيعزز السياسات التي تُزيد من فرص تعافي البلاد، ووعد بتبسيط النظام الضريبي، وخفض عدد وزراء الحكومة إلى النصف، وخفض الإنفاق العام بنسبة 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي إذا تم انتخابه.

ومن المتوقع ظهور بعض النتائج التشريعية المؤقتة بحلول ليل اليوم السبت، في حين متوقع ظهور النتيجة الرئاسية بحلول الثلاثاء المقبل، على الرغم من أن الاتجاهات غالبًا ما تسمح بالتنبؤ المبكر.

بدء الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في غانا

ولكي يفوز المرشح الرئاسي في الجولة الأولى، يتعين عليه الحصول على أكثر من 50% من الأصوات، وإذا فشل في ذلك، فسوف يدخل المتنافسان الأوليان جولة إعادة تقام بحلول نهاية ديسمبر.

وفي حي جيمستاون في أكرا، كانت كومفورت ساكواه أيدو، وهي تاجرة تبلغ من العمر 68 عامًا، من بين أوائل الذين اصطفوا للإدلاء بصوتها.

ووفقًا لـ"رويترز"، قالت "أيدو" بعد الإدلاء بصوتها: "لقد كنت هنا قبل فتح باب التصويت لأنني لا أريد أن أفوت التصويت"، مضيفة: "أريد حكومة جديدة. فالقديمة لا تستطيع القيام بالعمل بشكل صحيح، لقد وعدت وفشلت".

وذكرت جويس أدجادجي، معلمة تبلغ من العمر 54 عامًا، إنها تريد التغيير أيضًا عندما صوّتت في أفينيا، إحدى ضواحي أكرا الكبرى.

وقالت سيروا ييبواه جوشبيث، البالغة من العمر 18 عامًا، وصوّتت لأول مرة، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنه "من المهم أن تصوّت لاختيار الأفضل لبلدك".