هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري بسبب معارضته لـ "قانون فيلدشتاين"، بسبب التحقيق مع كبار المسؤولين المقربين منه، كما هاجم المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، وأوضح معارضته لصفقة المحتجزين.
وقال بن جفير، في حديث على إذاعة 103fm العبرية، صباح اليوم الخميس، إن هناك أغلبية داخل الحكومة لإقالة المستشارة القانونية جالي بيهارف ميارا، لذلك "يجب أن يتم عرض الرغبة في إقالتها على الحكومة، وأفترض أنه عندما يتم طرحها ستكون هناك أغلبية مطلقة من الوزراء تؤيد إقالتها".
وأكد: "لديّ ما يشير إلى أنه ستكون هناك أغلبية. هذه مستشارة سياسية تأتي بأجندة سياسية، يمكنك أن تدفن رأسك في الرمال، هذه هي الحقيقة، وهذا تصورها، تريد إسقاط حكومة اليمين".
وبحسب قوله، "لقد علقت في ذهني مسألة الاعتقالات الإدارية أمام عائلات الجريمة. لقد منعتني في السجون"، وأضاف أنها "طالبت بإطعام السجناء الفواكه، ومنعت استخدام التدابير التكنولوجية ضد أعمال القتل والحماية".
نفذوا سياستي
خلال اللقاء، تحدث بن جفير أيضًا عن تصريح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري الليلة الماضية. قال: "القصة ليست هاجاري فقط، القصة هي في الواقع نوع من الالتباس الذي لدينا هنا في إسرائيل بين المستوى السياسي والمستوى المهني".
وأضاف: "هناك الكثير ممن يشعرون بالارتباك، وربما يعتقدون، خطأً، أن المستوى المهني في النهاية يحتاج أيضًا إلى رسم السياسة واتخاذ القرارات. منهم هاجاري بالتأكيد، وتشعر أنهم يعتقدون أنهم هم الذين تم اختيارهم وهذه ليست مجرد "دولة عميقة".
وفيما يتعلق بصفقة محتملة للمحتجزين، شدد الوزير المتطرف: "خطوطي الحمراء واضحة جدًا، لن أسلم يدي لإطلاق سراح ألف سنوار، ولن أسلم يدي لوقف كامل للحرب، ولدي مشكلة في أن أسلم يدي لصفقات أعرف في النهاية أنها ستؤدي إلى 7 أكتوبر آخر".
وعما يتعلق بالقضية التي يتم التحقيق فيها والتي بين المشتبه فيها بتقديم اثنان من قادة الأمن الإسرائيلي معلومات سرية إليه، قال: "نقل كوبي ياكوفي معلومات حول سياستي التي يتم تنفيذها، لقد نفذ سياستي بنسبة 100%. من ينفذ سياسة الوزير أرقيه، يا له من سؤال".
وأضاف: "أعرف ما هي مشكلة الشاباك وعميت إسمان، المدعي العام للدولة، مع أفيشاي معلم عندما نفذ سياستي جئت إلى المكتب فقلت لا، من المقبول بالنسبة لي أن تكون هناك وحدة مركزية تضم الكثيرين وأفضل الباحثين وكل ما يفعلونه طوال اليوم هو مطاردة الفتيات في تلال يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)".