قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، إن العائلات في قطاع غزة تواجه "ظروفًا مزرية" بسبب النزوح المتكرر، مجددة تأكيدها على "الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري".
وأضافت الوكالة الأممية في منشور على منصة "إكس": "في دير البلح وسط القطاع، وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفًا مزرية".
وأوضحت أن تلك العائلات تنزح مرارًا وتكرارًا؛ بسبب القصف المتواصل، وتبحث عن مأوى في مدارس "الأونروا" المكتظة، والخيام المؤقتة، وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية.
وجددت تأكيدها على "الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة".
وأجبرت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 نحو مليونين من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة؛ جراء العدوان المتواصل، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبًا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ425 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.