أعربت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن قلقهما إزاء الوضع في كوريا الجنوبية، كما أعلنا أنهما يراقبان التطورات عن كثب آملتين من سول احترام "سيادة القانون".
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، حالة الطوارئ العسكرية والأحكام العرفية، متهمًا المعارضة في بلاده بالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشل الحكومة من خلال أعمال مناهضة للدولة.
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل: "نحن نتابع عن قرب التطورات الراهنة في جمهورية كوريا بقلق عميق"، مضيفًا أن "بلاده لديها كل أمل ونتوقع بأن أي خلافات سياسية سيتم حلّها سلميًا وبما يتلاءم مع سيادة القانون".
اتصال بايدن
وذكر البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على اتصال بالحكومة الكورية الجنوبية وتراقب الوضع عن كثب، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الأحكام العرفية في البلاد.
وفي بيان صادر عن الحكومة البريطانية، قال نائب المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن لندن تراقب عن كثب التطورات في كوريا الجنوبية.
وطالب متحدث الحكومة البريطانية جميع المواطنين البريطانيين بمراقبة نصائح السفر في المملكة المتحدة للحصول على التحديثات واتباع نصيحة السلطات المحلية.
حظر الأنشطة البرلمانية
كانت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أفادت بحظر الأنشطة البرلمانية والسياسية في كوريا الجنوبية، إضافة إلى تطبيق الأحكام العرفية على وسائل الإعلام والناشرين، كما أفادت بأنه يمكن اعتقال من ينتهك الأحكام العرفية دون أمر قضائي.
وفي السياق نفسه أفادت "يونهاب" بإغلاق مبنى البرلمان في كوريا الجنوبية ومنع النواب من الدخول إليه.
كان وزير الدفاع الكوري الجنوبي، أمر قبل قليل، الجيش بالبقاء في حالة تأهب بعد إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية، كما أمر بعقد اجتماع لكبار القادة وحثَّ على تعزيز اليقظة.