أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنّ الاتصالات الدبلوماسية مستمرة وتكثفت بالأمس لوقف الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من البلدات اللبنانية الحدودية.
وأضاف "ميقاتي" أنَّ الاتصالات الدبلوماسية التي جرت شددت على أولوية استتباب الأوضاع لعودة النازحين إلى بلداتهم ومناطقهم، وتوسعة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وتابع: "إعلان قيادة الجيش الحاجة إلى تطويع جنود متمرنين في الوحدات المقاتلة يندرج في سياق تنفيذ قرار مجلس الوزراء بزيادة عديد الجيش لتعزيز انتشاره في مختلف مناطق الجنوب".
وكان رئيس الحكومة اللبنانية اجتمع، اليوم الثلاثاء، مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وبحث نتائج الاتصالات الدبلوماسية الجارية واطلع على نتائج مشاركته في المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة.
لقاءات دبلوماسية
وعقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سلسلة لقاءات دبلوماسية، حيث استقبل سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، في حضور مستشاري الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي، وتم عرض لكافة المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي خلال اللقاء، أشاد الرئيس ميقاتي بـ"العلاقات الدبلوماسية المميزة التي تربط لبنان وكندا والتي مضى سبعون عامًا على إنشائها".
وأوضح أنَّ لبنان يقدر لكندا وقوفها الدائم إلى جانبها واحتضانها للبنانيين المقيمين على أرضها.
واستقبل "ميقاتي" المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا، وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الأمم المتحدة وما تقوم به المنظمات لمساعدة لبنان.