شدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن بلاده بحاجة إلى مزيد من الأسلحة ودعم دبلوماسي أقوى؛ من أجل التوصّل إلى "سلام عادل"، وذلك خلال زيارة إلى كييف يجريها المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم.
في إطار سعيه للانخراط في وساطة، توجّه "شولتس" إلى العاصمة الأوكرانية بعد بضعة أسابيع على إجرائه محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعهّد شولتس بمنع روسيا من فرض شروطها على أوكرانيا، ساعيًا في ذلك إلى تهدئة مخاوف حيال مستقبل الدعم الأمريكي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل، وفقًا لـ"فرانس برس".
في مؤتمر صحفي مع شولتس، قال "زيلينسكي" إن حلفاء أوكرانيا "لا يمكنهم ضمان السلام إلا من خلال القوة: قوة أسلحتنا ودبلوماسيتنا وتعاوننا".
وتابع، "من المهم جدًا بالنسبة إلينا ألا تقلّص ألمانيا" الدعم في العام المقبل "بما في ذلك الدعم المالي"، مشددًا على أهمية "السلام العادل".
وأشار شولتس إلى أن الجهود من أجل التوصل إلى "سلام عادل ودائم"، يجب ألا تتّخذ أي قرارات من دون كييف، كما يجب أن يلتزم كل الأطراف بشعار "عدم تقرير أي شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا".
وقال شولتس إنّ ألمانيا ستزوّد أوكرانيا بحلول نهاية العام بمعدّات عسكرية جديدة، تشمل أنظمة دفاع جوي، وأعلنت برلين عن الجزء الأكبر من هذه الحزمة البالغة 650 مليون يورو في أكتوبر.