أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن ترحيب بلاده بكافة الحلول لإنهاء الأزمة مع أوكرانيا، غير أن التزام أوروبا بوثيقة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي لن توصلنا إلى أي حل
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن موسكو ليست هي التي قطعت علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه "إذا أرادت واشنطن إجراء محادثة صادقة مع موسكو، فلن يكون الأمر متروكًا لروسيا".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، "سنرى ما إذا كانت هناك مقترحات. أكرر: نحن لم نقطع العلاقات وليس لنا أن نقترح استئنافها. ولكن إذا كانت هناك مبادرة للجلوس والتحدث بصدق، دون أي مطالب أحادية (دون إملاءات)، حول ما وصلنا إليه وكيف يجب أن نمضي قدمًا، فلن يكون الأمر متروكاً لنا".
وردًا على سؤال حول آفاق الاتصالات مع فريق دونالد ترامب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أجاب: "لم نرفض أبدًا الاتصال بأي شخص. ويؤكد الرئيس بوتين موقفنا في كل مرة تتم فيها مناقشة هذا الموضوع. فالتحدث دائمًا أفضل من الانعزال عن بعضنا".
وتابع وزير الخارجية الروسي "إنني أنطلق من حقيقة أن الإدارة الأمريكية ستكون مهتمة بتعيين سفير جديد، ولن نخلق أي عقبات".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة سيؤثر على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أضاف لافروف أنه لا يستطيع التخمين بشأن هذا الأمر.