قال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن عدد الجرعات التي تم إعطاؤها لمواطني إقليم شرق المتوسط بلغت نحو 850 مليون جرعة، وما يقرب من 13 مليار جرعة عالميًا.
أضاف "المنظري" في تصريحات لبرنامج "عن قرب" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة يهدف الوصول إلى الفئات والأفراد والمجتمعات التي تعاني من الطوارئ الصحية، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم لهم وتمكينهم من رفع المستوى الصحي من خلال نشر الوعي والثقافة.
وأوضح أن إقليم شرق المتوسط يتكون من 22 دولة، وأن نحو 50% منها يعاني من هشاشة وضعف في الأنظمة الصحية الناتج عن مختلف أنواع الطوارئ، وبالأخص الناتجة عن عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة.
ذكر المدير الإقليمي للصحة العالمية، أن المنظمة ركزت على تقديم الدعم حول كوفيد 19، ثم بعد ذلك جاء مرض جدري القردة، ومن بعده الأوبئة الأخرى كالكوليرا التي أصابت قرابة 8 دول من دول الإقليم.
وأكد أنه جرى مد الدول المتضررة بالمستلزمات الطبية كتوفير التطعيمات اللازمة ومنها ما يقرب من مليون ومئتي ألف وأكثر للكوليرا موجهة لسوريا، فضلا عن بدء حملات التطعيم على الفور، بالإضافة لما يقرب من 60 طنًا من المستلزمات الطبية لدمشق.
وذكر أحمد المنظري، أن خلال العامين الماضيين جرت عمليات التطعيم بشأن كوفيد 19، لافتا إلى أن نسبة التغطية في الإقليم بلغت نحو 47% من المواطنين حصلوا على جرعتين، إلا أنه لا يزال هناك دول نسب التطعيم فيها أقل من 10% حتى الآن.