قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، إنَّه شنَّ غارة جوية ضد هدف لحزب الله في جنوب لبنان، في هجوم هو الثاني من نوعه ولليوم الثاني تواليًا، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين الأربعاء الماضي.
وزعم جيش الاحتلال في بيان، أنَّه "رصد نشاطًا وتحرّكًا لمنصة صاروخية متنقلة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان" مضيفًا أنه تم إحباط التهديد من خلال غارة جوية لطائرة تابعة لسلاح الجو.
وأرفق البيان بمقطع فيديو يُظهِر قصفًا من الجو لما يرجح أنها منصة لإطلاق الصواريخ موضوعة على ظهر شاحنة تتحرك ببطء، واندلاع النيران فيها بعد القصف.
وأمس الخميس، أعلن الجيش اللبناني أنَّ قوات جيش الاحتلال خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في تاريخي 27 و28 نوفمبر 2024، من خلال تنفيذ عدة خروقات جوية واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، ما يمثل تصعيدًا خطيرًا يتطلب تدخلًا دوليًا لوقف هذه الانتهاكات.
في غضون ذلك، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأنَّ قوات الاحتلال تتقدم في بلدة مركبا باتجاه بني حيان، قرب مشروع المياه، وهي تجرف بيوتًا وأراضي في بلدة مرجعيون بجنوب لبنان.
وتعرضت بلدات حولا والعديسة والطيبة لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلق فوق منطقة مرجعيون، منذ صباح اليوم، مترافقة مع رشقات رشاشة في الخيام وكفركلا.