أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا عاجلًا، اليوم الجمعة، حذر فيه سكان عدد كبير من قرى جنوب لبنان، من عودتهم إلى منازلهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ 27 نوفمبر الحالي، بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
وفور دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، توافد سكان جنوب لبنان إلى قراهم، وكانت حركة السيارات كثيفة رغم تحذير جيش الاحتلال الإسرائيلي لهم بعدم العودة.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم العودة إلى القرى التالية: "الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توته، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الرأس، مركبا، عدشيت القصير، عين أبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة".
وفي هذا السياق، أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" بسقوط قتلى وجرحى، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على عدد من اللبنانيين اقتربوا من الحدود ونقاط لا تزال تتواجد فيها قوات إسرائيلية.
وكان الجيش اللبناني أعلن أنه في موازاة تعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، بما في ذلك الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات وتفجير الذخائر غير المنفجرة".
وأكد الجيش اللبناني أن هذه المهمات تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.