قال هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنهم سيستهدفون عناصر حزب الله وكل من سيقترب من قواتهم في المناطق الحدودية مع لبنان.
وأكّد "هاليفي" أن القتال في لبنان كان حازمًا للغاية، لكن فرض الاتفاق سيكون أكثر حزمًا، وفقًا للقواعد التي تمت الموافقة عليها بالأمس من قبل وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن قبل المجلس الأمني المصغر "الكابينت".
وأضاف: "قواتنا لا تزال في الميدان وسوف تواجه من يعود إلى القرى بالردع وبالنار وبقدرات وبالتعاون مع سلاح الجو".
وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال، أنه "إذا لم ينفذ الاتفاق فهم مستعدون وحاسمون لفرض قواعد واقع جديد مختلف لسكان الشمال سيكون أكثر صرامة".
ودخل اليوم الأربعاء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، رعته الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.
وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.