أكدت الأديبة والروائية الفلسطينية سهام السايح، أن للأدب دورًا مهمًا في كشف كذب الكيان المحتل وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، إذ تقول لبرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: "الأدب الفلسطيني توثيق لتاريخ القضية الفلسطينية وأحداث النكبة سواء من خلال الشعر أو الراوية أو المسرح، فهو قادر على الوصول لمختلف دول العالم وكشف حقيقة الكيان المحتل".
وتضيف: "الكاتب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني ترجمت أغلب رواياته وكان من ضمنها رواية "عائد إلى حيفا"، التي ترجمت إلى اليابانية وكان لها صدى واسع في اليابان، الذين تعاطفوا مع الشعب الفلسطيني وتأثروا بقضيتهم وكان أغلبهم لا يعلم شيئًا عن القضية، ومن هنا يبرز دور الأدب في مقاومة المحتل".
وتابعت: "نشرت قبل الحرب بشهور مجموعة قصصية بعنوان "عمر مؤجل"، وتناولت قصة بعنوان "لست كومبارس"، وكانت هذه القصة أشبه بما يحدث حاليًا عن أسرة تعرضت للإبادة الجماعية ولم ينجو منها إلا واحد وهذا بالفعل ما حدث مع عائلات كثيرة، فإذا نظرنا للواقع فهو أقسى بكثير من خيال أي كاتب".