الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

طوارئ وطنية.. الجيش الأمريكي يستعد لخطة ترامب لــ"الترحيل الجماعي"

  • مشاركة :
post-title
ترامب يشير إلى الجدار العازل مع المكسيك

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

يشكل الجنود الأمريكيون جزءًا مهمًا لمساعدة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تنفيذ أجندته المتمثلة في الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين، التي أعلنها خلال حملته الانتخابية 2024، وهو ما جعل التساؤلات تدور حول المنتظر أن يقوم به البنتاجون في هذه الحملة الضخمة المنتظرة.

وخلال الحملة الرئاسية الثالثة، وعد ترامب بأنه سيكون ديكتاتورًا في اليوم الأول فقط، ومن بين وعوده أيضًا إطلاق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أمريكا لإخراج من وصفهم بالمجرمين من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

وضع غامض

ولكن بموجب السلطات القانونية الحالية، يظل وضع الجيش الأمريكي غامضًا في المساهمة بتنفيذ خطة ترامب، بحسب شبكة "إي بي سي نيوز" الأمريكية، متسائلة عن إمكانية تشابه دوره خلال إدارة ترامب الأولى عندما قدم خدمات على طول الحدود مع المكسيك.

وحول كيفية عمل القوات العسكرية الأمريكية كعامل مضاعف للقوة في عمليات الترحيل، أكد توماس هومان، الذي اختاره ترامب لشغل منصب قيصر الحدود، أنها ستنفذ واجبات غير إنفاذية، بعبارة أخرى "لن يشارك أفراد الجيش في الاعتقالات".

عمليات توقيف المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الأمريكية
مهام أخرى

وبدلًا من ذلك سيتم استخدام أفراد الجيش الأمريكي للقيام بمهام مثل النقل، سواء كان على الأرض أو الجو، والبنية التحتية، والبناء، والاستخبارات، مشيرًا إلى أن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك يمكن استبدالهم بأفراد من الجيش كون الأمور الموجهة إليهم لا تتطلب سلطة هجرة.

ووصف قيصر الحدود، دور الجيش أيضًا بأنه قوة مضاعفة لأخذ المزيد من العملاء، وإرسالهم إلى الشوارع حيث يحتاجون إليهم، لافتًا إلى أن الجيش الأمريكي ربما يساعد في الرحلات الجوية التي تعيد المعتقلين إلى بلدانهم الأصلية.

حالة الطوارئ

ويأمل توماس هومان، في أن تساعد وزارة الدفاع الأمريكية بالرحلات الجوية، بسبب العدد المحدود من الطائرات التي تعاقدت معها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، إذ يرى أن البنتاجون قادر على المساعدة في الترحيل إلى جميع أنحاء العالم، وفق الشبكة الأمريكية.

ويخطط ترامب، بحسب تصريحاته، لإعلان حالة الطوارئ الوطنية لتمكين الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، الذين يقدر عددهم بـ 11 مليون مهاجر، إذ يسمح قانون الطوارئ للجيش بتنفيذ مشروعات بناء عسكرية جديدة.

وخلال إدارة ترامب الأولى تمثلت مهمة الجيش الأمريكي في بناء المساكن للأفراد المتجهين إلى المنطقة، وتقديم الدعم الطبي، ونقل حرس الحدود والجمارك جوًا حول منطقة الحدود، وبناء 70 ميلًا من العوائق والحواجز الأمنية الإضافية لموانئ الدخول البالغ عددها 22 ميناءً.