قال ماجد بامية، نائب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن غياب وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجعل إسرائيل مستمرة في تحقيق أهدفها المتمثلة في "قتل وتجويع وتهجير المدنيين"، مشددًا على ضرورة أن يتوقف ما سماه "عجز مجلس الأمن"، وأن تنفذ قراراته.
وأضاف "ماجد" في كلمته بمجلس الأمن الدولي، اليوم عقب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، أن إسرائيل تنفذ في غزة عملية "قتل جماعي للمدنيين كما تعمل على تجويعهم بالكامل، وتهجيرهم بالقوة، وضم الأراضي"، لافتًا إلى أن هذه هي أهدف الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن "وقف إطلاق النار من شأنه أن يسمح بإنقاذ الأرواح".
وتابع "بامية": "رغم أن ذلك لا يحل كل شيء، إلا أنه خطوة أولى باتجاه الحل، وأنا أبحث عن إجابة ممن لا يرغب في الدعوة لوقف غير مشروط لإطلاق نار بعد كل هذا الموت والدمار".
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، قدمته 10 دول، بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوّت مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا على مشروع القرار الذي تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
وصوّتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض (الفيتو) بصفتها عضوًا دائمًا في المجلس لمنع صدوره.
كان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المحتجزين في قطاع غزة".
وطالب مشروع القرار أيضًا بالوصول "الآمن ودون عوائق" للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة "المحاصر" ويدين أي محاولة "لتجويع الفلسطينيين".