قال روبرت وود، مندوب الولايات المتحدة بمجلس الأمن الدولي، إن إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف "وود" في كلمته بمجلس الأمن الدولي، اليوم، أن الدبلوماسية الأمريكية ستواصل الضغط على إسرائيل من أجل تيسير إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أن بلاده سوف تواصل العمل من أجل دعم حل الدولتين حتى يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بأمان جنبًا إلى جنب.
وفي وقت سابق قال مسؤول أمريكي كبير، إن بلاده ستستخدم "الفيتو"، ضد القرار إذا طُرح للتصويت بصيغته الحالية، موضحًا أن واشنطن "لن تدعّم نصًا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين".
كان مجلس الأمن الدولي عقد، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وتم التصويت على مشروع قرار تقدمت به الدول الأعضاء غير الدائمة بالمجلس يطالب بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
ويدعو مشروع القرار إلى التزام جميع الأطراف بمسؤولياتهم حسب القانون الدولي "بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم"، وتأمين الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية" لسكان غزة، إضافة إلى التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة، كما يطالب الأطراف بتطبيق القرار الدولي رقم 2735 ويؤكد أن "الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية بغزة".