الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الاقتصاد والإجهاض.. أبرز مخاوف الناخبين في الاستحقاق الرئاسي الأمريكي

  • مشاركة :
post-title
تقيس استطلاعات الرأي عند الخروج مواقف الناخبين بشأن مجموعة من الموضوعات الحاسمة

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

تشير بيانات استطلاعات الرأي الأولية للناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع، إلى أن 72% من الأمريكيين الذين صوتوا في انتخابات 2024 "غير راضين عن الاتجاه الذي تسلكه البلاد"، في إشارة قد تكون مثيرة للقلق بالنسبة للمرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.

وتقيس استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة مواقف الناخبين بشأن مجموعة من الموضوعات الحاسمة، وتوفر بيانات ديموغرافية أكثر تفصيلًا حول الانتخابات.

وكشفت شبكة CNN عن البيانات الأولية لاستطلاع الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع بعد الخامسة مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.

وبعد أربع سنوات من إدارة بايدن-هاريس، أظهر الاستطلاع أن 7% فقط من الناخبين متحمسون بشأن الطريقة التي تسير بها البلاد، وأن 19% فقط راضون، بينما قال 43% إنهم غير راضين، و29% غاضبون.

وقال نحو 56% من ناخبي هاريس إن الديمقراطية كانت القضية الأكثر أهمية على المحك في الانتخابات الجارية، بينما قال 21% إن أزمة الإجهاض والسجال الدائر حولها كانت شاغلهم الرئيسي، كما أشارت مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

وبالنسبة لناخبي ترامب، قال 51% إن الاقتصاد القضية الأكثر أهمية، بينما قال 20% إن الهجرة القضية الأكثر أهمية.

خوف وقلق

كانت القدرة على القيادة هي الصفة التي يبحث عنها الناخبون أكثر من غيرها، يليها الحكم الجيد، ثم الشخص الذي يمكنه تحقيق التغيير المطلوب، وبالفعل اتخذ معظمهم قرارهم منذ فترة طويلة، لكن القليل منهم اتخذوا القرار متأخرًا، حسب شبكة "CBS" الأمريكية.

وتظهر استطلاعات الرأي المبكرة التي أوردتها شبكة CBS، أن أغلبية كبيرة من الناخبين - نحو 8 من كل 10 - قرروا اختيار مرشحهم منذ فترة طويلة قبل سبتمبر، بينما اتخذ عدد أقل قرارهم في الأسبوع الماضي.

وأعرب معظم الناخبين على كلا الجانبين عن أنهم "خائفون"، وليسوا قلقين فحسب، إذا فاز الجانب الآخر، وبينما يعرب معظم الناخبين عن ثقتهم في إجراء هذه الانتخابات بشكل عادل ودقيق، فإن ناخبي هاريس أكثر ثقة من ناخبي ترامب.

وتتوقع الأغلبية من كلا الجانبين - نحو 7 من كل 10 ناخبين - أن تكون هناك أعمال عنف مرتبطة بنتائج الانتخابات الرئاسية، وهي المرة الأولى في تاريخها - الذي يعود إلى سبعينيات القرن العشرين - التي يسأل فيها استطلاع رأي الناخبين الأمريكيين عن احتمال اندلاع أعمال عنف فيما يتصل بالانتخابات الرئاسية.

وهناك استياء من حالة البلاد، ونحو 7 من كل 10 "غير راضين" أو "غاضبين" من الطريقة التي تسير بها الأمور، وهو الأمر الذي كان قائمًا منذ فترة طويلة "وفي حين أنها لن تكون بيئة مواتية بشكل خاص للحزب الحاكم، فقد شهدنا مستوى مماثلًا من الاستياء خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 مع سباق تنافسي للسيطرة على الكونجرس"، حسب التقرير.

الاقتصاد والإجهاض

أصبحت آراء الناخبين بشأن اقتصاد الولايات المتحدة أكثر سلبية مما كانت عليه في عام 2020، وعلى الرغم من أن البلاد كانت في خضم جائحة "كوفيد 19" في ذلك الوقت.

ويرى ناخبو ترامب، بأغلبية ساحقة، أن اقتصاد أمريكا اليوم "سلبي"، بينما يعتقد المزيد من ناخبي هاريس أنه "في حالة جيدة".

وعندما سُئل الناخبون عما إذا كانوا في وضع مالي أفضل مما كانوا عليه قبل أربع سنوات، أجاب عدد أكبر من الناخبين - على المستوى المحلي والفيدرالي - أنهم في وضع مالي أسوأ.

ولأن هذه هي أول انتخابات رئاسية في أمريكا بعد قضية "رو ضد وايد"، يريد أغلب الناخبين أن يكون الإجهاض قانونيًا، وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي الحالية تشير إلى أن الإجهاض لا يُشكل قضية رئيسية بالنسبة للناخبين "فبين النساء على المستوى الوطني، تتفوق قضية الديمقراطية والاقتصاد على قضية الإجهاض"، حسب التقرير.