شهد محيط البيت الأبيض ومنزل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تكثيفًا أمنيًا بالتزامن مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تُجري بين الأخيرة ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، بحسب مراسل "القاهرة الإخبارية" مهران عيسى، من ولاية فلوريدا.
وأوضح "عيسي" في إفادة منذ قليل، بأن التكثيف الأمني جاء تحسبًا لأي رد فعل على نتائج الانتخابات.
وذكر أنه تم رصد عدد من التصريحات المقلقة منذ ساعات الصباح وحتى هذه اللحظة، أبرزها من أحد المتحدثين باسم حملة ترامب في مدينة بالم بيتش، ورد فيها أنه في حال تم التأخير عن إعلان النتائج الأولوية، بعد 3 ساعات من انتهاء عملية التصويت، قد يعطيهم ذلك مؤشرًا على أن هناك عبث في نتائج الانتخابات، وهو تصريح مقلق لا سيما أنه يشكك بنتائج الانتخابات قبل انتهاء عملية التصويت من الأساس.
وأشار إلى أنه "منذ 3 ساعات ونصف الساعة، نتابع تتدفق المواطنين الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع المنتشرة في جميع أنحاء ولاية فلوريدا".
وأضاف "على الأقل في المركز الانتخابي الذي أقف أمامه الآن، فإن الإقبال ضعيف منذ ساعات الصباح، لكن معظم الفئات التي جاءت منذ ساعات الصباح الباكر، هم من كبار السن والمتقاعدين، ما يشي بأنه ربما تشهد الساعات المقبلة حضورًا أكبر لشريحة الشباب، خاصة أنه لا زلنا في ساعات الصباح الباكر وكثير من الأمريكيين في وظائفهم وأعمالهم".