تعطلت عملية التصويت في مركزين للاقتراع في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا الأمريكية، على هامش الانتخابات الأمريكية التي بدأ إجراؤها، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أن تلقت السلطات 5 تهديدات بوجود قنابل، ما أدى إلى إخلاء كلا الموقعين لمدة 30 دقيقة.
وقال وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافينسبيرجر للصحفيين، إن التهديدات غير الموثوقة التي عطّلت التصويت لفترة وجيزة في مركزين للاقتراع نشأت من روسيا.
وقال رافينسبيرجر: "لقد سمعنا بعض التهديدات التي كانت من أصل روسي"، مضيفًا أنه من أجل مصلحة السلامة العامة، فإننا نتحقق دائمًا من ذلك، وسنستمر في تحمل المسؤولية عندما نسمع عن أشياء من هذا القبيل.
ولم يوضح الوزير كيف حدد مسؤولو الولاية بالضبط أن التهديدات بالقنابل جاءت من روسيا.
وتسببت التهديدات غير الموثوقة في إغلاق مؤقت لمراكز الاقتراع في يونيون سيتي، خارج أتلانتا مباشرة، وفقًا لشرطة مقاطعة فولتون. يبلغ عدد سكان يونيون سيتي نحو 90٪ من السود، وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، ولم يتطرق بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مصدر التهديد.
أفادت "أسوشيتد برس"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بالعديد من التهديدات بالقنابل التي وردت في أنحاء ولاية جورجيا، وأن نزاهة الانتخابات وحماية مجتمعنا هي أولويتنا القصوى، ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي بشكل وثيق مع شركاء إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية للرد على التهديدات الانتخابية وحماية مجتمعاتنا بينما يمارس الأمريكيون حقهم في التصويت.
وقال رافينسبيرجر عن روسيا: "يبدو أنهم يخططون لفعل أشياء سيئة، وهم لا يريدون لنا أن نحظى بانتخابات سلسة وعادلة ودقيقة ،وأي شيء يمكن أن يدفعنا إلى القتال فيما بيننا - يمكنهم اعتباره انتصارًا".