أكد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز أنه ومرشحة الحزب كامالا هاريس، أمام لحظة تاريخية، مؤكدًا أن بنسلفانيا ستحسم السباق.
وقال "والز" في كلمة ألقاها امام الناخبين في هاريسبرج بولاية بنسلفانيا: "لدينا الانتخابات الأكثر عدالة وحرية وأمانًا".
وأضاف: "لقد أجرينا الانتخابات الأكثر عدالة وحرية وأمانًا، ولدينا صحافة حرة تدير الانتخابات وتتأكد من أن الأمور تسير على النحو الصحيح. لذا، ابقوا هادئين. استمروا في العمل".
كما وجّه بعض النصائح لأولئك الذين يشعرون بالقلق المتعلق بالانتخابات، وقال إنه يرى أن أفضل علاج هو اتخاذ إجراءات مثل "الخروج إلى شيء كهذا".
واختتم "والز" تصريحاته قائلًا: "هذه الولاية تعرف القليل عن الفوز. ماذا لو فازت بنسلفانيا بهذا من أجل أمريكا؟".
وتوجه المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاربس إلى ولاية بنسلفانيا لحث المؤيدين الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد على التصويت.
وتقدم بنسلفانيا أكبر حصة من الأصوات في المجمع الانتخابي من بين الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد النتيجة.
وفي السياق ذاته، قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" في ولاية بنسلفانيا، إن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية اتخذا مسارهما في ولاية بنسلفانيا، حيث أشار إلى أن المرشح الجمهوري ترامب بدأ بتجمع انتخابي في مدينة ريدينج، والتي تعتبر من المدن الريفية وشبه المضمونة له، حيث يمتلك شعبية كبيرة فيها مثلها مثل المدن الريفية والمناطق النائية في الولاية، ومن المتوقع بشكل كبير أن تمنح هذه المناطق أصواتها لترامب.
وأضاف "جبر"، خلال رسالته على الهواء، أن ترامب عقد أيضًا تجمعًا انتخابيًا في مدينة بيتسبرج، وهو أمر جدير بالاهتمام في مسيرة ترامب، نظرًا للانقسام في هذه المدينة، وتعد ثاني أكبر تجمع حضري بعد فيلادلفيا، ومثل هذه التجمعات الحضرية تمنح ولاءها وأصواتها للديمقراطيين تاريخيًا، لكن ترامب يراهن على ضواحي بيتسبرج.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن مسار كامالا هاريس أكثر زخمًا وفيه محطات أكثر، حيث بدأت من سكرانتون ثم تحركت إلى آلان تاون، وريدينج أيضًا، وحاولت وضع قدم في المناطق النائية والريفية، لكنها قد لا تكون محاولة ناجحة كثيرًا، لأنها مناطق شبه محسومة لترامب.