يسود الترقب جنبات الاتحاد الأوروبي لنتائج الانتخابات الأمريكية، والتي على ما يبدو تحمل خيارات تنطوي على تغييرات في العلاقات بين القطبين الكبيرين الولايات المتحدة، والشريك الأكبر لها، الاتحاد الأوروبي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "حالة من الترقب تسود أروقة الاتحاد الأوروبي انتظارًا لنتائج الانتخابات الأمريكية"، إذ تجاوز حجم تجارة واشنطن والقارة العجوز تريليون دولار في العام الماضي.
لكن العلاقات التجارية قد تشهد تحولات وفقًا للرئيس القادم، ففي حين يُنظر إلى كامالا هاريس على أنها تتبع مسارًا مشابهًا لجو بايدن الذي ركز على الوظائف الأمريكية بدعم قانون خفض التضخم، الأمر الذي أثار غضب أوروبا.
وذكر التقرير، أنّ إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب يمثل صدمة كبرى، إذ وعد مرشح الحزب الجمهوري بفرض رسوم جمارك شاملة تتراوح بين 10 و20% على جميع الواردات، بما في ذلك الواردة من القارة الأوروبية.