يشتد سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، للفوز بولاية رئاسية جديدة، حيث إن استطلاعات الرأي في بنسلفانيا الأمريكية تميل إلى التعادل بين المرشحين.
قال رامي جبر، مُراسل "القاهرة الإخبارية"، إن استطلاعات الرأي في بنسلفانيا الأمريكية تميل إلى التعادل بين مؤيدي دونالد ترامب وكامالا هاريس، موضحًا: "التعادل هنا سيد الموقف".
وتابع جبر، في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، "حتى إذا ما قلنا إنّ هناك استطلاع رأي يمنح أفضلية لترامب بنسبة 1% أو بفارق نقطة مئوية عن هاريس أو العكس، فهو يعني أيضًا التعادل، لأن هذا الاستطلاع يقع ضمن هامش الخطأ المعروف في استطلاعات الرأي الذي يقدر ما بين 3% إلى 4%".
وذكر، أنّ مظاهر التأييد في هذه الولاية منقسمة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب بالتوازي، لافتًا، إلى أنّ المواطنين الموجودين في الشوارع بهذه الولاية بعضهم يتحدث بعنف وقوة بسبب تأييدهم لترامب، والبعض الآخر يؤيد بقوة أيضًا كامالا هاريس.
وتُجرى غدًا الثلاثاء 5 نوفمبر انتخابات الرئاسة الأمريكية، بين كل من كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لاختيار الرئيس 47 للولايات المتحدة.
وأدلى أكثر من 78 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرًا في الانتخابات الرئاسية، قبل انطلاقها، وفقًا لتقارير مختبر العمليات الانتخابية بجامعة فلوريدا.