قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نرغب في توسيع عمل "تجمع بريكس" على مستويات السياسة والاقتصاد والعلوم، وقد دعونا دولًا مستقلة ومن إفريقيا وأمريكا اللاتينية للتعاون مع المجموعة في مجال التنمية المُستدامة.
وأضاف فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة بريكس اليوم، أن النهج البناء في العمل سمح لنا بمناقشة مجموعة كبيرة من الأفكار، والمستقبل يحمل نظرة واعدة نحو عالم مُتعدد، ونحن ندعم مشاريع الصناعة والبنى التحتية ونرغب في تعزيز التعاون الثقافي بين دول بريكس.
وتابع فلاديمير بوتين، نحن لم نقرر بعد وضع بديل لمنظومة "سويفت"، لكن نواجه ذلك عبر التبادل التجاري بالعملات المحلية، مُشيرًا إلى أن 35 دولة شاركت في هذه القمة وبعضها سينضم إلى عضوية بريكس الدائمة فيما بعد.
ويعد تحالف بريكس رابطة مُشتركة بين عدة دول تم إنشاؤها في عام 2006 من قِبل روسيا والصين والهند والبرازيل، ثم انضمت إليها دولة جنوب إفريقيا في عام 2011، ومنذ بداية عام 2024، انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى المجموعة.
وجاء مسمى تجمع بريكس من الحروف الأولى من أسماء الدول المنشئة لها باللغة الإنجليزية، ويبلغ إجمالي عدد سكان بريكس نحو 3.24 مليار نسمة، أي أكثر من 40% من جميع سكان الكوكب، ومن المتوقع بحلول 2026 نمو العدد بمقدار 625 مليون نسمة.
"مجموعة بريكس تمثل الأغلبية العالمية التي يُمكنها أن تشكل عنصرًا جوهريًا في النظام العالمي الجديد القادم".. هكذا يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أهمية التجمع العالمي، حيث يعد الهدف الرئيسي لها هو العمل كقوة موازنة للاقتصادات الغربية الرئيسية، وخاصة هيمنة الدولار.