وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إلى مقر انعقاد قمة تجمع "بريكس" بنسختها الـ16، في قازان الروسية.
ويشارك الرئيس المصري، في جلستي عمل في إطار فعاليات قمة البريكس التي بدأت أعمالها أمس الثلاثاء، وتستمر حتى يوم غدًا الخميس في مدينة قازان الروسية.
وتعقد الجلسة الأولى بشكل مغلق بمشاركة زعماء دول البريكس بينما ستكون الجلسة الثانية موسعة بحضور زعماء ورؤساء وفود دول البريكس لمناقشة التطورات الدولية والتعاون الاقتصادي بين دول البريكس وإعلان قازان الذي سيصدر في ختام قمة البريكس.
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي توجه، أمس الثلاثاء، إلى روسيا الاتحادية، للمُشاركة في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة في مدينة "قازان"، وهي القمة التي تشهد -للمرة الأولى- مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسميًا له مطلع العام الجاري.
وصرح المُتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير أحمد فهمي، بأن الرئيس المصري سوف يستعرض خلال أعمال القمة رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليًا وإقليميًا، وخاصة سُبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل مُتعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيًا واقتصاديًا. كما سيتناول الإصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لا سيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مُختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية في الدول النامية. وسوف تتطرق أيضًا مداخلات الرئيس السيسي إلى قضايا تغير المناخ، وسُبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المُشترك بين دول التجمع.
وأضاف المُتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي سوف يوضح موقف مصر الثابت، بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مصر الدؤوبة والمُكثفة للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، بما يشكله ذلك من خطورة بالغة على مقدرات شعوب المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
كما سيشارك الرئيس المصري في قمة "بريكس بلس"، التي تضم، إضافة إلى الدول الأعضاء في "بريكس"، الدول والمنظمات الدولية المؤثرة والصديقة للتجمع، حيث سيؤكد الرئيس أهمية اجتماعات "بريكس بلس" في تعزيز التعاون "جنوب - جنوب".