الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبل صفارة التصويت.. تقارب كبير في الاستطلاعات بين "هاريس وترامب"

  • مشاركة :
post-title
كامالا هاريس ودونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

قبل ما يقرب من أسبوعين على انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، كشفت استطلاعات الرأي وجود تقارب كبير بين المنافسين كامالا هاريس ودونالد ترامب، وهو ما يجعل التكهنات حول من سيقطن البيت الأبيض صعبة للغاية.

وجاء هذا التقارب، بحسب مجلة "نيوزويك"، بعد تحسن أرقام المرشح الجمهوري لأول مرة، في مقابل انخفاض مستوى تقدم نائبة الرئيس الأمريكي، بينما يتعادل الاثنان بشكل أساسي أو يتقدمان بشكل طفيف فقط في جميع المجالات.

طريق النصر

وباتت الولايات المتأرجحة هي الطريق الأكثر وضوحًا حتى تتمكن "هاريس" من تحقيق النصر على "ترامب"، خاصة الفوز في الولايات الثلاث المتأرجحة (بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن) ما لم تحدث أي نتائج صادمة في أماكن أخرى.

بينما يعد الطريق الأكثر كفاءة أمام ترامب للحصول على 270 صوتًا في المجمع الانتخابي هو الفوز بولايات حزام الشمس المتأرجحة (كارولينا الشمالية وجورجيا والانقلاب على بنسلفانيا) وأيضا يبقى هذا مع عدم وجود نتائج صادمة في ولايات أخرى.

الأوفر حظًا

ويبلغ متوسط ​​تقدم "هاريس" على "ترامب" على المستوى الوطني حاليًا 1.8 نقطة؛ أي 48.2% مقابل 46.4%، وفقًا لمجمع الاستطلاعات والتنبؤات، وهو ما يمثّل انخفاضًا في متوسط ​​التقدم الذي حققته هاريس على ترامب.

الاستطلاعات تظهر تقارب كبير

كما أعلن موقع 538 الأمريكي، أنه يعتبر ترامب المرشح الأوفر حظًا للفوز في انتخابات 5 نوفمبر المقبل على هاريس لأول مرة منذ نشر توقعات الانتخابات الرئاسية، ويعطي ترامب فرصة 53% للفوز، لكنه أضاف أن السباق لا يزال يعتبر متقاربًا.

ووفقًا لاستطلاع الموقع، تتقدم "هاريس" حاليًا بواقع 0.3 نقطة في ويسكونسن، و0.2 نقطة في ميشيجان، و0.3 نقطة في نيفادا، وهو ما يعني أن الولايات الثلاث المتأرجحة متعادلة بشكل أساسي، بينما يتقدم ترامب بـ0.3 نقطة في بنسلفانيا، و0.8 نقطة في كارولينا الشمالية، و1.5 نقطة في جورجيا، و1.9 نقطة في أريزونا.

الناخبون والأقليات

كما أصبح ترامب المرشح المفضل للفوز بالانتخابات على هاريس لأول مرة وفق استطلاع صحيفة "ذا هيل" الذي أكد أن ترامب لديه فرصة بنسبة 52% للفوز بالرئاسة بينما تبلغ فرصة هاريس 48%.

وأكد الخبراء أن هناك 24 سببًا وراء تقدم ترامب على كامالا هاريس ولو بصورة طفيفة، منها تصويت الهيئة الانتخابية لصالح الجمهوريين، وتصورات الناخبين حول الضرر الذي يلحقه الاقتصاد بهاريس، وفقدان الديمقراطيين للدعم الأساسي بين الناخبين السود وغيرهم من الأقليات.